ايجى 2030 /
قال هانىء رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تعليقًا على اجتماع وزراء الري والخارجية ورؤساء مخابرات دول مصر والسودان وإثيوبيا، بأديس أبابا في جولة جديدة للبحث عن حل لأزمة سد النهضة، إن الاجتماع الفنى لوزراء الري والمخابرات للدول الثلاث الذي انعقد فى الخرطوم ليسبق ويمهد الاجتماع التساعي الذي انعقد الان تعثر ولم يصل إلى نتائج نتيجة تمسك الجانب الأثيوبي، وإتباع أسلوب المماطلة والتسويف لأنهم أصروا على حضور المكتب الاستشاري الفرنسي واستغرقوا الاجتماع كله فى الحديث حول كيفية استعراض الاستفسارات وكيفية تقديمها ثم يتم الرفض عليها كل هذا فى منهجية المماطلة لكل اجتماع.
وأضاف رسلان، عبر برنامج ساعة من مصر الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية مع الاعلامي خالد عاشور، أن اثيوبيا والسودان تريد استدعاء المكتب الاستشاري مرة اخري على الرغم من انها طلبت قبل ذلك ووافقت مصر على ذلك وتم عمل المكتب ولكن الان تريدة من جديد بمعنى انه يتم اهدار ما تم انجازة فى السابق وهذا هو نوع من انواع المماطلة التى تتمسك بها إثيوبيا فى استيراتيجيتها المتبعة من قبل.
التقرير الاستهلالى المنهجية التى يتبعها المكتب الفني لتاثيرات سد النهضة على مصر ودول حوض النيل ، مشيرًا إلى أن الجانب الاثيوبي والسودانى رفض مقترحًا مصريًا بإشراك البنك الدولى فى المفاوضات.
وأشار إلى أن اللجنة التساعية التى أقيمت فى الخرطوم فشلت فى إيجاد حل.
