ضحية الدفاع عن الشرف والجدعنة بالمرج بين الحياة والموت

ضحية الدفاع عن الشرف والجدعنة بالمرج بين الحياة والموت

ايجى 2030 /

“مش مكسوفين من نفسكم، ترضوا حد يعمل كده فى إخواتكم”، أخر كلمات نطق بها المجني عليه “رزق سمير” شاب لم يبلغ السابعة عشرة من عمره،  ضحية الدفاع عن الشرف والجدعنة بالمرج.

كعادته ذهب رزق برفقة أصدقائه إلى الدرس، ليرى 3 شباب يلاحقون زميلاته بالمدرسة “مارينا وروان”، فأسرع بشهامته المعهودة لينقذ صديقاته، لينهال عليه الشباب بالأسلحة البيضاء، ليرقد على إثر الإصابات فى غرفة العناية المركزة.

ويروى سمير جورج والد الطالب، القصة قائلا: “ابنى فى الصف الثانى الثانوى، كان مجتهدا ومتدين جدا ومعروف فى المنطقة بالشهامة والرجولة فى أى وقت وأى مكان، خرج يوم الأربعاء ليذهب إلى الدرس، فوجد 3 شباب يتحرشون بزميلاته، حاول أن ينقذ البنتين وقال لهم إذهبوا إلى البيت بسرعة، لينهال عليه الشباب بالضرب والتعدى بالأسلحة البيضاء، ليصاب بجروح قطعية فى ذراعه الأيمن والقدم اليمنى والبطن، قبل أن يهربوا تاركين ابني غارقا فى دمائه دون رحمة أو شفقة”.

وأضاف والد المجنى عليه، أن بعض زملائه والأهالى نقلوا نجله إلى المستشفى، ليفاجأ الأب أن الأطباء بحاجة لموافقته على استئصال 50 سم من أمعائه، بعدما تسببت الطعنات في خروج أحشائه، مؤكدا أن حالة نجله تسوء يوما بعد يوم، مستطردا:” ابنى كان نفسه يطلع ضابط ويجيب حق الناس، ضيعوا حلمه وقتلوا أملى”، موضحا أنه حرر محضرا بالواقعة فى قسم شرطة المرج يحمل رقم 19247 لسنة 2018.