اريكسون :التسوق عبر الهواتف الذكية يغير واقع تجارة التجزئة

اريكسون :التسوق عبر الهواتف الذكية يغير واقع تجارة التجزئة

ايجى 2030 /

في إطار دورها بتسليط الضوء على واقع التغير السريع في مجال البيع بالتجزئة، قدم مختبر المستهلكين والقطاعات في إريكسون (المسجلة في ناسداك إريك) تقرير “ما وراء التسوق الذكي – صعود المساعدين الأذكياء”، حيث يصف هذا التقرير دور الاتصال في التحكم بتوجهات التسوق لدى العملاء، وتؤدي الزيادة المستمرة في استخدام الهواتف الذكية لدفع ثمن السلع والخدمات إلى خلق ثورة جديدة في عالم التسوق تعتمد على استخدام مساعدين لمساندة المتسوقين عبر الإنترنت.

 

وسيعتمد مستخدمو الهواتف الذكية قريباً على المساعدين الرقميين في هواتفهم للحصول على الدعم أثناء التسوق الذكي، في الوقت الذي سيتم فيه استخدام مكبرات الصوت المنزلية الذكية لأتمتة عمليات الشراء المنزلية الروتينية.

 

وسيكون اختيار نوع مساعد التسوق للمشتريات المنزلية والشخصية أكثر أهمية من قرار الشراء الفعلي في الوقت القريب فعلى سبيل المثال، يرغب 63٪ من المتسوقين في الهواتف الذكية في الحصول على المساعدة لمقارنة الأسعار وهو دور محتمل لمساعد إعادة التخزين المنزلي، فيما ترغب نسبة 48٪ في الحصول على المساعدة لاتخاذ قرارات التسوق بسهولة وهو دور محتمل لمستشار التسوق الشخصي.

 

يستند التقرير إلى استبيان خاص لمستخدمي الإنترنت المتطورين في عشر مدن مؤثرة على مستوى العالم وتشكل العينة جزء صغير من المتسوقين في جميع أنحاء العالم، وقد تم اختيار هذه العينة بناء على نشاطها في مجال التكنولوجيا الرقمية الأمر الذي يضعها في طليعة التغييرات الأساسية التي تجتاح عالم تجارة التجزئة في جميع أنحاء العالم.

 

وتعليقاً على ذلك قال مايكل بيورن رئيس قسم الأبحاث في مختبر المستهلكين والقطاعات في إريكسون: “في الوقت الذي تعتبر فيه منتجات التسوق الاستهلاكية سريعة التغير في حد ذاتها، من المهم فهم سلوك الأشخاص المشاركين في تقنية الجيل الخامس، والبيوت الذكية، وتقنيات إنترنت الأشياء للمستهلكين، والذكاء الاصطناعي.

 

وسيؤدي توظيف المستهلكين للذكاء الاصطناعي  في مجال ميكنة وأتمتة عملية الشراء اليومية، إلى خلق طلب على أجهزة الاستشعار التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء ، فضلاً عن حاجة الناس إلى توصيل أجهزتهم المنزلية.”

 

وتؤدي رقمنة التسوق إلى إثارة التساؤلات حول مستقبل المتاجر الفعلية أيضًا، حيث يتوقع المستهلكون أن تحقق تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي جميع مزايا المتاجر الفعلية.

ويعتقد أكثر من النصف أن الانخفاض في عدد رواد المتاجر سيؤدي إلى الارتفاع على طلبات توصيل السلع والمنتجات على المنازل الأمر الذي يشير إلى مستقبل يعتمد على الاتصال للبيع بالتجزئة سواء بالنسبة لتجارب التسوق الرقمي وأتمتة عمليات التسليم.

 

ويرى المجيبون أيضًا بأن المشكلات المتعلقة بالمعلومات الشخصية في المستقبل، ستؤدي إلى طرح سؤال رئيسي وهو: إلى أي مدى يمكن الوثوق بمساعدي التسوق الرقمي وكيف سيؤثرون على المستهلكين؟

 

حول هذا التقرير

 

يقدم هذا التقرير أفكارًا تستند إلى استطلاع عبر الإنترنت (تم إجراؤه في يناير 2018) مع 5،048 من مستخدمي الإنترنت المتطورين في جوهانسبرغ ولندن ومكسيكو سيتي وموسكو ونيويورك وسان فرانسيسكو وساو باولو وشنغهاي وسيدني وطوكيو.

 

تراوحت أعمار المجيبين بين 15 و 69 عامًا ، وتمثل ملامح أكثر الأشخاص تطوراً فب مجال التسوق الذكي في كبرى المدن العالمية وتمثل 50 مليونًا من أصل 180 مليونًا يعيشون في هذه المدن.

 

43% من المستطلعين هم من المتسوقين عبر الهاتف الذكي عبر الإنترنت ، ما يعني أنهم يتسوقون باستخدام هواتفهم الذكية مباشرة أسبوعيًا على الأقل. وهناك 45% أخرى من العينة تستخدم مساعدين صوتيين رقميين خلال الأسبوع، مع ما يصل إلى 35 % من المجيبين المستخدمين للواقع المعزز (AR) أو الواقع الافتراضي (VR) مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.