محاضرة لورا الطنطاوي تتناول فيها خبراتها مع النشر المستقل

محاضرة لورا الطنطاوي تتناول فيها خبراتها مع النشر المستقل

ايجى 2030 /

محاضرة لورا الطنطاوي تتناول فيها خبراتها مع النشر المستقل وذلك في معرض الكتاب الفني “الذي تم حجزه بالكامل مسبقاً” في السركال أفنيو،

 

في الساعة الثالثة من مساء يوم التاسع عشر من مارس، تصاحبها جولة في معرضها في جلف فوتو بلس في تمام الثامنة من مساء اليوم نفسه.

 

لورا الطنطاوي خارجها لا شيء

ولدت لورا الطنطاوي في إنجلترا لأبوين مصريين، وعاشت في المملكة العربية السعودية، مصر، الولايات المتحدة، قبل أن تعود للإقامة والعمل في بريطانيا حالياً. ولطبيعة حياتها التي أمضتها متنقلة بين الشرق والغرب، تعكس أعمالها مشاعر الضياع وعدم الانتماء لمكان واحد بطريقة عاطفية بصرية. ونشرت كتابها المصور الأول “في ظل الأهرامات”، لتبوح من خلاله بخواطرها الشخصية ومنظورها الوجداني تجاه أحداث الثورة المصرية، ونالت عنه جائزة أفضل كتاب مصور في مهرجان الكتاب في كاسل، ألمانيا، عام 2015.

 

ومن خلال مجموعتها الجديدة، “خارجها لا شيء”، تستأنف لورا من حيث توقفت في ألبومها الأول، على أنها تنسحب من التركيز على المجال العام نحو عالم له خصوصيته، حيث الوحدة وما تفرضه من عبء نفسي وبحث دائم عن الانتماء، وهو ما يظهر من خلال مجموعة من الصور والتكوينات البصرية الغامضة الملتبسة، التي تشبوها ظلال مراوغة متملصة. وتتحدى رمزية الطنطاوي ومجازيتها البصرية المتلقي، لتفرض عليه بدوره أن يواجه مشاعر اللا انتماء بداخله، ولكن من زوايا جمالية جذابة.

 

لمحة عن الفنانة

ولدت لورا الطنطاوي في ورسيسترشاير، إنجلترا، لأبوين مصريين. التحقت بالدراسة الثانوية في المملكة العربية السعودية، ومن ثم درست في الجامعة بالقاهرة، ولكنها أنهت دراستها الجامعية في الولايات المتحدة. هكذا تنقلت بين الشرق والغرب أغلب سنين حياتها، مما كان له أثره التنويري الكبير ومشكلاته الذهنية الثقيلة؛ من هنا كان اهتمامها بأفكار الوطن والهوية والثقافة والذات. واختارت تملس تلك الأفكار من خلال وسيط التصوير الفوتوغرافي الي يتيح لها آفاقاً فنية لا حدود لها. وبعينها ذات الحساسية الفنية، وقدرة بارعة على صنع بورتريه انطباعي متكامل من كل صورة تلتقطها، تعمد لورا إلى استكشاف القضايا الاجتماعية والبيئية التي تهتم لها.