«عبد المعطي حجازي»: ينبغي أنْ نُعيد النظر في فَهمنا لكلمة الكافر

«عبد المعطي حجازي»: ينبغي أنْ نُعيد النظر في فَهمنا لكلمة الكافر

ايجى 2030 /

قال الكاتب والمفكر، أحمد عبد المعطي حجازي، إنَّ الكفر والكافر وهذا المصطلح استخدم في الصِراع بينَ المُسلمين الأوائل الذين كانوا قِلة، وكانوا أيضًا في بداية الإسلام مُضطهدين، فمن الطبيعي أنْ يتم استخدام مثل هذه المفرادات وهم يُدافعون عنْ  أنفسهم.

 

وأضاف «حجازي»، خلال لقائه ببرنامج «يتفكرون»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد منتصر،: «أما أن يكون غير المُسلم كافر الآن أنا لا أرى هذا.. أنا أرى أنَّ الاعتقاد حق لكل إنسان، وحرية الاعتقاد حَق لكل إنسان.. وكما ينبغي أنَّ يُحافظ المسلم على عقيدته ويَتمسك بها يَنبغي لكل صاحب عقيدة أنْ يُحافظ على عقيدته، ويتمسك بها».

 

وتابع حجازي،: «أعتقد أنَّ البشر مَع تَعدد دياناتهم ومُعتقداتهم في النهاية يَبحثونَ عن الله، ويُريدون أن يَصلوا إليه ويطرحون أسئلة لا يَجدون لها جوابًا في غير الدين.. فهم يَلجأون للدين حتى يجدوا جوابًا لهذه الأسئلة، وهناك أسئلةٌ أخرى نَستطيع أن نَجدَ لها جوابًا في غير الدين بطبيعة الحال، ليس فقط هذا وإنما جوابها الوحيد في غير الدين»، مُدللاً على ذلك: «عندما تسأل سُؤالاً في الطب، لن تجد الجواب في الدين وإنما تجده في علوم الطب..  وكذلك عندما تسأل سؤال في الفلك والكيمياء يجب أنْ نُميز بين ما كان في تلك العصور والعهود التي لم يَكن فيها علمٌ إلا الدين والعصور التي أصبحنا عليها وأصبح هناك علومًا مختلفة».

 

وأشار حجازي، إلى أنَّه ينبغي أنْ نُعيد النظر في فَهمنا لكلمة الكافر، منْ هو الكافر، نحنُ نقرأ أنَّ الدين واحد، وأنَّ هَؤلاء الأنبياء الذي أرسلهم الله سبحانه وتعالى يكمل بعضهم بعضًا.