“يتفكرون” يجب على السؤال الأهم هل يمكن تأسيس فقه جديد للمرأة؟

"يتفكرون" يجب على السؤال الأهم هل يمكن تأسيس فقه جديد للمرأة؟

ايجى 2030 /

قال الدكتور محمد فوزي، أستاذ أصول الفقه المقارن، بكلية الشريعة جامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المجتمع الحديث كما القديم يسود فيه الذكور، فعملية الاسثئثار صادقة، مشيرًا إلى  أن سادات هذا العلم كان فيهن من النساء مثل فقهة عائشة وحفصة بن سرين سيدة التابعات.

 

وأضاف فوزي خلال حواره ببرنامج يتفكرون، الذي يذاع على فضائية الغد، تقديم الدكتور خالد منتصر، أن حديث ناقصات عقل صحيح، ولكن معناه لم يرد فى معرض ذنب ولكنه ورد فى صحيح مدح المرأة  وتم تفسيره خطأ.

 

وأشار إلى أن المرأة لا تتولي ولاية عامة برأى أغلب الفقهاء، فالفقهه يقنن لأمر الواقع، مضيفًا أن الفقة ابن الواقع ويقنن له والفقة إنسانى بينما النص مقدس.

 

وأوضح، أن الاجتهاد يجب أن يقترن بدليل، فالنظام الاسلامى يظل ملائما للحالات العامة.

 

من ناحيتها قالت الدكتورة زاهية بنت سالم جويرو، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة التونسية، عندما تعلمت المرأة واكتسبت الأدوات التى بيها أن تنتج المرأة، بدأ الصوت النسائي يدخل مجال المعرفة الدينية ما يزال الإنتاج الدينى للمرأة فى هذا المجال مازال قليل.

 

وأوضحت أن هناك عوامل عوامل موضوعية تاريخية الفضاء العمومى هو الذي ينتج المعرفة فظل طوال فترة طويلا حكرًا على الرجال، مؤكدة أن الرجال هم الذين أنشأوا علم الفقة.

 

وأضافت أن التاريخ همش الصوت النسائي في مجال الفقة وأن صوتها لم يسن ولكن يجب أن يخرج فتاواها على لسان الذكر فالذكورية هى مفهوم يعنى أنه يعبر عن وجهة نظر أو مصالح يحددها الموقع الاجتماعي الذي يحدده الشخص.

 

وأشارت إلى أن المساهمة النسائية في المعرفة الدينية مهمشة، وحديث “ناقصات عقل” قيل في المقام الهزل يوم عيد وهو خارج ونساء بيته مجتمعات ونحن اليوم لأسف عندما نقرأ الحديدث والقرآن بمنهجيات تحليل الخطاب، فالماضي له ملابساته وظروفه، والعوامل التاريخية تتحكم فى فهم النصوص.