ايجى 2030 /
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأرزاق والآجال لا تتغير؛ لأن الله – عز وجل- يريد للعبد تمام الثقة به وألا يخشي الناس أبدًا.
وأضاف ” جمعة” خلال تفسيره للآيتين ” 78-79 ” من سورة النساء، في فيديو تم بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” أن الله- سبحانه وتعالى- ينبهنا إلى حقيقة قرآنية في الآيات الكريمة، وهي الواردة هنا في قوله- جل علاه-: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن رزق العبد يصل إليه على ما قرره الله له – فأجملوا في الطلب-.
واختتم حديثه متسائلًا : ” أجلك لا يتقدم ساعة ولا يتأخر ولا أدنى من ذلك ولا أكثر وعلى ذلك فممن تخاف؟”.
– علي جمعة يحسم الجدل حول خروج ثعابين من المقابر:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن خروج بعض الثعابين من المقابر لا علاقة له بالأمور الغيبية بل يرجع ذلك إلى تقصير من التُربي الذي قام بالدفن.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك» في إجابته عن سؤال: «ما تفسير ما نراه على مواقع التواصل من خروج ثعابين من بعض القبور؟»، أن التُربي الذي دفن الميت لم يغلق القبر جيدًا، وبالتالي فيكون من السهل دخول الثعابين وغير ذلك.
وأشار المفتي السابق، إلى أنه يفضل زرع الورود حول القبر أو الجريدة، وهذا حثنا عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فوضع الزرع على القبر له أصل، بفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فعن ابن عباس -رضي الله عنه-، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة». ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا» أو: “إلى أن ييبسا”.
