ايجى 2030 /
قال القيادي بحركة “فتح”، شفيق التلولي، إن المهرجان الذي أحيته الحركة اليوم في ذكرى رحيل الزعيم ياسر عرفات هو بمثابة أحد أيام فلسطين التاريخية المشهودة، إذ احتشد خلاله مئات الآلاف من الفلسطينيين لإحياء ذكرى “عرفات”، مشيرا إلى أن المغزي من ذلك هو رسالة بأن “فتح” قوية وموحدة مهما حدث وبرغم ما واجهته خلال العقد الأخير إلا أنها مازالت واقفة على قدميها وتتحدى كل الصعاب وتعلن للعالم بأنها تلتف خلف مشروعها الوطني وخلف “منظمة التحرير الفلسطينية” وقيادتها التاريخية الشرعية.
وأضاف التلولي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبو عساف، أن احتفالية اليوم تبعث برسالة أخرى من جانب “فتح” بأنها تطوي أيضا صفحة الانقسام البغيض، ورأى أن العنوان الذي حمله المهرجان وهو “مهرجان الوحدة والدولة” يؤكد أن الحركة كانت ومازالت مؤمنة بالوحدة الفلسطينية، والتي تجلت مؤخرا في أبهي صورها عندما وُقع اتفاق القاهرة الأخير بينها وبين وحماس لتؤكد “فتح” بأنها ماضية في هذا الطريق من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة .
وأوضح التلولي أن “فتح” بهذه الرسالة تكون قد واصلت عملها التاريخي والتراكمي الذي بدأته من أكثر من 50 عاما مضت، وأنها تقاتل وتناضل في كل الخنادق، وتقود الان هي الشعب الفلسطيني وتستبشر خيراً بالاتفاق الأخير على أساس أن تعود غزة إلى حضن السلطة الشرعية وكجزء أصيل من المنظومة الفلسطينية، مشددا على أن “فتح” لن تحيد عن الثوابت الفلسطينية وكل القرارات التي سطرتها فلسطين عبر محطاتها السياسية التاريخية.
