ايجى 2030 /
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية سابقًا، أن تصريحات ملك البحرين ووزير الخارجية البحريني يمكن النظر اليها بعدة إطارات، الأول منها العلاقات البحرانية القطرية والإطار الثاني العلاقات الخليجية الخليجية خاصة الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي التي يحكمها الاتفاقية المؤسسة لهذا التنظيم الإقليمي.
وأضاف” هريدي”، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، ببرنامج ” وراء الحدث”، أن الإطار الثالث اقل أهمية مما سبقوه فهو يتلخص في علاقة الدول الأربعة بقطر، لافتًا الي انه يجب التركيز على الإطارين السابقين.
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية سابقًا، الي أن دولة البحرين أعربت عن موقفها كونها عضو بمجلس التعاون الخليجي في قرار تجميد دولة أخري عضو بنفس المجلس يرجع الي قرار القمة الخليجية ذاتها، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأميركية قد تدعو الرباعية العربية الي عقد قمة في كمب ديفيد لإيجاد حلول للازمة العربية القطرية.
