مشيرة خطاب : مشكلة التعليم التحدى الأكبر فى مصر

مشيرة خطاب : مشكلة التعليم التحدى الأكبر فى مصر

ايجى 2030 /

قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا ، أن الفترة الحالية تشهد تحديات صعبة تخوض فيها الدولة حروبا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وتسعى لإحداث تقدم ملموس ونجاحات حقيقية على الرغم من التحديات المفروضة، مؤكدة أن مصر تنافست وبقوة فى انتخابات منظمة اليونسكو واعتمدت فى خوض المعركة على الجدارة والاستحقاق ولم تلجأ إلى استخدام الأموال أو النفوذ.

 

أضافت خلال مشاركتها بمؤتمر سيدات يقدن المستقبل الذى نظمه منتدى الخمسين بالتعاون مع البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة ، أن مصر كانت فى المقدمة منذ اليوم الأول للترشح فى انتخابات منظمة اليونسكو، قائلة:” تم تصنيفنا من بين أقوى المرشحين فى الفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو والأقوى على الإطلاق منذ بدء الانتخابات ، وعلى الرغم من النتيجة التى جاءت فى غير صالحنا، إلا أننى أشعر بالفخر الكامل لحجم الدعم والمساندة الشعبية التى حظيت بها قبل بدء الحملة وحتى إعلان نتائج الانتخابات .

 

تابعت خطاب “فخورة بالدعم المقدم من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لمعركة الانتخابات فى منظمة اليونسكو” ،وسعيه لتسخير إمكانيات الدولة لدعم المرشحة المصرية، مؤكدة أن مصر تحظى باهتمام واحترام كبير بين كافة دول العالم ويُقدر لها مكانتها وطبيعتها الثقافية وتاريخها.

 

ووصفت الحملة الداعمة لترشيحها لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو بالمشرفة نظرا لتضافر كافة جهود الدولة فى إخراجها على الشكل اللائق بمكانة مصر بين العالم، مؤكدة أن وزارة  الخارجية بذلت جهودا مضنية فى الترويج لمصر وليس للمرشحة المصرية فقط فى الخارج، موجهة الشكر للسفير سامح شكرى وزير الخارجية فيما قام به من جهود ملموسة.

 

وقالت السفيرة مشيرة خطاب ، أن مصر خرجت بنتائج مبهرة وقوية للغاية فى خوض معركة انتخابات اليونسكو، تمثلت فى الإهتمام الشعبى بتطبيق مبادئ اليونسكو وإعلاء قيم السلام فى عقول البشر من خلال التعددية واحترام الآخر وتطبيق القانون من أجل كفالة مبادئ الكرامة والحرية، وتعد هذه الآليات من أبرز ما اكتسبناه فى خوض مسابقة الترشح لليونسكو.

 

أشارت أنه فى إطار التأييد الشعبى لترشح مصر للمناصب الهامة بالخارج، فعلينا أن نواجه مشكلاتنا الداخلية والتحديات التى تُكبل من فرصنا فى التقدم الملموس والنهوض على المستويين المحلى والدولى، مؤكدة أن حالة الصحوة الحالية والرغبة فى التقدم وإحراز أهداف إيجابية على كافة المستويات تدفعنا بضرورة مواجهة مشكلة التعليم التى تعد التحدى الأكبر فى مصر والعمل على الإرتقاء بجودة التعليم بما يسهم فى إخراج أجيال واعية وقادرة على استكمال مسيرة التنمية المنشودة، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على هويتنا المصرية ولغتنا العربية وثقافتنا وتاريخنا وتروتنا القومية بما يساهم فى بناء السلام فى عقول البشر.

 

وأعربت خطاب ، عن فخرها بالهيكل التشكيلى لمنتدى الخمسين والذى يضم فى عضويته نخبة متميزة من السيدات التكنوقراط اللاتى يشكلن خبرات هامة فى مجالات عملهن، مؤكدة أن “منتدى الخمسين” يمثل فخرا للدولة المصرية فى الاهتمام بإبراز السيدات الفاعلات بالمجتمع، مشيرة إلى حرصها على الحضور وسط الجمع الهائل من سيدات المنتدى للمشاركة فى فعالية إطلاق برنامج “سيدات تقود المستقبل” والذى يقام بالشراكة بين المجلس القومى للمرأة والبنك المركزى المصرى ومجلة “أموال الغد” بصفتها مؤسس المنتدى.