تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بالوزير الهندي إم.جيه.أكبر

تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بالوزير الهندي إم.جيه.أكبر

ايجى 2030 /

وصف سعادة وزير الدولة الهندية للشؤون الخارجية السيد “إم.جيه. أكبر” إجتماعه بفخامة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي يوم السبت بأنه لقاء “متميز” لأن الرئيس المصري لديه رغبة صادقة في تطوير العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لوكالة أنباء “برس تراست أوف إنديا” قال سيادة الوزير الهندي: “إن رغبة الرئيس السيسي في تطوير العلاقات بين البلدين، والتي كانت قد وصلت بالفعل إلى مستويات جيدة للغاية، هي رغبة صادقة وتمثل دعامة قوية من دعائم علاقاتنا الثنائية وتعطينا أمل في إحياء عظيم للعلاقات”.

وقد إلتقى سيادة الوزير أكبر بالرئيس السيسي في العلمين حيث تحتلف مصر بالذكرى الخامسة والسبعين لمعركة العلمين التاريخية. وفي أثناء اللقاء، ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية علاوة على قضايا إقليمية وعالمية أخرى.

وصرح الوزير “أكبر” بأن البلدين دائما ما يتوصلان لسبل جديدة للشراكة والتعاون ليس على مستوى الحكومات فحسب ولكن على مستوى شعبي البلدين أيضا لتحسين الشراكة بينهما.”

وقد سلم الوزير الهندي الرئيس السيسي خطابا من سعادة رئيس الوزراء الهندي السيد مودي. وقال الوزير أن الخطاب قد ركز بصورة أساسية على تقديم الشكر لمصر على دعمها للمرشح الهندي لمنصب محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وفي تصريح لوكالة أنباء تراست أوف إنديا قال الوزير الهندي: “إن هذه رسالة تدل على تجديد العلاقات بيننا وكيف يمكننا العمل معا فيما يتعلق بالمسائل المتعددة الأطراف والمسائل الثنائية”. كما ذكر أيضا أن الهند قد دعمت المرشحة المصرية لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو.

وذكر الوزير أيضا أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي السيد مودي قد التقيا أربع مرات وقد أقاما علاقات صداقة وطيدة.

وفي أثناء اجتماعه بالرئيس، عبر السيد “أكبر” عن أسفه الشديد لاستشهاد رجال الشرطة المصريين الذين قتلوا في اشتباكات يوم الجمعة مع إرهابيين في صحراء الواحات.

وقال الوزير الهندي: “لقد كانت مناسبة جيدة لإعادة التأكيد أيضا على ما كان يقوله رئيس وزرائنا عن الإرهاب والرسالة عبر عنها بقوله”أنه لا يوجد إرهاب جيد وإرهاب سيىء فكل الإرهاب شر” وقد أقر الرئيس السيسي بذلك بصورة كاملة.”

كما أشاد الوزير الهندي أيضا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط.

وقال: “لقد لعبت مصر دوما دورا غاية في الأهمية، بل دورا حاسما، في تشكيل الشرق الأوسط. فهي إحدى الدول التي تحدث فارقا.”

وخلال زيارته القصيرة لمصر، وضع الوزير “أكبر” إكليلا من الزهور في مقبرة الجنود الهنود وذكر بتضحياتهم الباسلة أثناء الحرب العالمية الثانية”