26 شركة ناشئة تشارك في مسابقة “تحدي سوبر نوفا”

26 شركة ناشئة تشارك في مسابقة "تحدي سوبر نوفا"

ايجى 2030 /

شهد اليوم الأول من معرض “جيتكس فيوتشر ستارز” أكبر تجمع للشركات الناشئة التي وصل عددها أكثر من 700 شركة من 75 دولة، أبرزها اليابان وإيطاليا والسويد وأسبانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا وبلغاريا ودولة الإمارات العربية المتحدة والهند، بمشاركة مستثمرين وروّاد أعمال وشخصيات قيادية في مجال التكنولوجيا. وانطلقت على هامش المعرض مسابقة “تحدي سوبر نوفا” بمشاركة أكثر من 26 شركة ناشئة وصلت إلى المرحلة نصف النهائية، والذين تنافسوا للفوز بعدد من الجوائز منها فرص لتمويل مشروعاتهم وجوائز أخرى. وبالإضافة إلى هذه الجوائز القيّمة، فقد تم تخصيص جوائز أخرى لفئة “أفضل شركة ناشئة عالمياً” والتي تتيح للجهة الفائزة نيل جوائز على مستوى القطاعات والمناطق الجغرافية المتنوعة.

تطلعات الشركات الصاعدة في الشرق الأوسط

شهد اليوم الأول من “جيتكس فيوتشر ستارز” تنظيم جلسة نقاشية حرة أدارها كريستوفر شرويدر، مؤلف كتاب “نهضة الشركات الصاعدة” وهو متحدث رئيسي في قضايا منظومة الابتكار. وتناول المتحدثون في الجلسة التي جاءت تحت عنوان “دعم الشركات الصاعدة، حقيقة أم خيال؟” عدداً من المحاور ومنها إمكانيات قيام شركات صاعدة أخرى ي المنطقة على غرار شركة “كريم” والتحديات التي تواجه ذلك. وشملت قائمة المتحدثين كلاً من فادي غندور المدير التنفيذي لشركة “ومضة كابيتال”، وأنكور شاه الرئيس المالي لشركة “كريم”، وماريا بارسوك رئيس برنامج الاستثمار في “فنشر كابيتال” التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور سيد فاروق المستشار في مكتب المدير العام بالمكتب التنفيذي. وشهدت المناقشات مشاركة مكثفة من روّاد الأعمال الذين طالبوا من المتحدثين توفير المشورة بشأن التمويل.

 

تحفيز روّاد الأعمال في المجال الاجتماعي من خلال توفير فرص: “إكسبو لايف”

وسلط يوسف كايريس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو لايف” بالضوء على قضية التمويل المدفوع بأهداف ومصير هذا النوع من التمويل، وفقاً لأجندة الأمم المتحدة 2030 المعنية بالتنمية المستدامة، حيث ركّز خلال جلسة عقدت تحت عنوان “المبادرات الخضراء هي الكنز الجديد” على مسألة الاستثمار المؤثر وأهمية ذلك في تحفيز روّاد الأعمال من أجل ابتكار حلول مناسبة تعالج التحديات التي يواجهها العالم. وفي إشارة إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص، أوضح كايريس أن روّاد العمل الاجتماعي بحاجة إلى تقديم محفزات لهم، من خلال إتاحة التمويل لهم، الأمر الذي سيساعدهم في إيجاد حلول يستفيد منها أكبر عدد ممكن.

مشيراً إلى سبل تمكين روّاد الأعمال في المجال الاجتماعي من الاستفادة من التمويل على النحو الأمثل، وكيف يتسنى للحكومات والشركات أن تسخر الأهداف الاجتماعية لتحقيق الربحية.