ايجى 2030 /
علّق الباحثُ السياسي الليبي، عز الدين عقيل، على خُطوة إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وفصل الحكومة عنه، قائلاً: “هذه مَسألة تم الاتفاق عليها بشكل مُوسع على مستوى الإقليم وعلى مستوى العالم بأكمله على مدى فترة طويلة، وتحديدًا مُنذ توقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر الماضي، وحتى الآن، وهذه نتيجة طبيعية، وأنّ الهدف الحقيقي هو إلى أي مدى يُمكن أن تصل الأطراف إلى صياغة ليس الفكرة، ولكن كما يُقال كيف تتفق هذه الأطراف على الشخصيات”.
واعتقد عقيل، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، أنّ مَسألة الوصول إلى منْ سيكون رئيس المجلس الرئاسي ومنْ سيكون نائبيه، هيّ التي ستُحدد طبيعة الصراع وعُمقه، وهي التي يُمكن أن تنتج انتكاسات من بعض الأطراف.
وبشأن التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية، أشار عقيل، إلى أن السيد غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وعد بأنّه سيُحاول أن يُجنب كل التدخلات الأجنبية، خاصة وأنّه انتقدها بشكل صريح في اللقاء الممتاز الذي عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
