سياسي فلسطيني: عدم استجابة “فتح” لخطوات “حماس” يبعث على القلق

سياسي فلسطيني: عدم استجابة "فتح" لخطوات "حماس" يبعث على القلق

ايجى 2030 /

قال المحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، إن الدخول في الأسبوع الثاني من عدم استجابة حركة “فتح” لما قامت به “حماس” في القاهرة من حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة يبعث على القلق، خاصة أن الجميع ينتظر عودة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى رام الله من نيويورك ولقاء اللجنة المركزية لـ فتح، إلا أنه لم يصدر شيئا في هذا القبيل.

وأضاف الصواف خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخباري، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنه على ما يبدو هناك حالة من الخلاف داخل حركة “فتح” ومن التناقض في التصريحات، مشيرا إلى أن الكرة باتت الآن في ملعب “عباس”، متسائلا عن الوقت الذي يحتاجه عباس لرفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة مع طول المدة، مؤكدا أن الموقف لا يحتاج إلى مرحلة تفاوض جديدة وأن ما قمت به حماس في القاهرة كان بالتوافق على الجانب المصري على وضع آليات لتنفيذ اتفاق 2011 الذي وافقت عليه فتح وحماس وكافة الفصائل الفلسطينية، ورأى أن الخشية هي نوع من المماطلة.

وأوضح الصواف أن المطلوب هو سرعة في تنفيذ الاتفاق وفي الاستجابة لما تقدمت به حركة حماس، مؤكدا أن الاتفاق كان واضحا والضامن أيضا وإلتزمت حماس وعلى عباس والحكومة المجئ للقطاع لاستلام الوزارات وفق الاتفاق.