ايجى 2030 /
قال النائب خالد عبد العزيز فهمي عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام، وعضو المكتب السياسي لحزب” المصريين الأحرار، إن اشتراك 48 دولة في المنتدى الأول للبرلمانات العالمية للتنمية المستدامة المنعقد بإندونسيا بداية قوية لم تحدث من قبل نظرًا لأهمية المنتدى والموضوعات المطروحة وأولوياتها لدى جميع الشعوب، ولذا جاء عنوانه”يجب ألا يتخلف أحد عن الركب”.
وأضاف نائب المصريين الأحرار، أن اسم المنتدى له معنى كبير في ظل ظروف اقتصادية صعبة على جميع دول العالم فمليار إنسان يعيشون تحت خط الفقر، مما يجعل مكافحة الفقر هو أول الأهداف التي أقرها المؤتمر وتنمية مستدامة في التعليم والصحة واستغلال الثروات البشرية والطبيعية وإدارة تلك الثروات دون الإخلال بحقوق الأجيال القادمة.
وأكد أن تبادل التجارب الناجحة بين دول المنتدى البرلماني العالمي للتنمية المستدامة تعُد أهم توصيات اليوم الثاني لفعالياته، وطرح نماذج لدول نجحت في هذا المشروع مثل نيوزلندا وماليزيا والاهتمام بمحاربة الفقر واستدامة تطوير التعليم والتدريب وتشجيع الابتكار دور البرلمانات.
والمح إلي أن دور البرلمانات هو إيجاد مشروعات قوانيين تساعد على التنمية المستدامة وإزالة المعوقات التي تواجه جميع فئات المجتمع حال تعاون الحكومات العالميه مع تقارير برلمانية سنوية توضح ما تحقق من خطة التنمية المستدامة داخل الدوله وايضا مراقبة الحكومات في خططتها.
وتابع:” ان فعاليات المنتدى ركزت تناولها على ضرورة المساواة وعدم التمييز ضد المرأة وإعطائها الفرصة كاملة دون تمييز وإدانة العنف ، والتشديد على أن التنمية المستدامة ليست حلم وإنما هدف يتحقق بالتعاون بين جميع فئات المجتمع ونبذ العنف فلا تنمية في ظل وجود اضطرابات أو عنف أو تمييز ضد الأقليات أو ضد المرأة”.
واختتم نائب المصريين الأحرار قائلا:” إن مصر قادمة بقوة في ظل التزام الحكومة بخطة التنمية المستدامة 2030 وهذا مانراه على أرض الواقع من إنشاء بنية تحتية متكاملة ومتطورة ومدن بتخطيط عمراني يتلافى أخطاء المدن القديمة ويتحمل زيادة عدد السكان المتوقع وهذا من أهداف التنميه المستدامه الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة”.
