ايجى 2030 /
علّق مُدير مركز جذور لحقوق الإنسان الدكتور، فوزي السنهوري، على زرع تنظيم داعش الإرهابي الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن التي طُرد منها في دولة العراق، قائلاً: “سكان مدينة الموصل تحديدًا يُعانون من أفعال داعش، عندّما كانوا لديهم سيطرة على بعض المناطق في الموصل، إذ أنهم سيُعانون لفترات طويلة في الشوارع والمنازال نتيجة قيام داعش بـ تلغيم الأماكن العامة والمركبات وغيرها”.
وأضاف السنهوري، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّه: “عندّ وصول تهدئة أو حل، كان يجب على الحكومة العراقية القيام بمسح شامل للمناطق التي كانت خارج سيطرتهم، من أجل تحديد نشر أماكن الألغام والعبوات الناسفة”، مطالبًا المجتمع الدُولي بمساعدة الحكومة العراقية في هذه المهمة.
وأوضح السنهوري، أنّ العودة التي تتم لسكان مدينة الموصل تتسم بالعشوائية، لأنها لم تتم على دراسات واضحة ومُحددة، لأنّه كان يجب على الحكومة العراقية تمشيط هذه المناطق، وتقسيم مدينة الموصل إلى مربعات لتمشيطها، والإعلان بعد هذا الأمر بأنها آمنة، حتى يتم السماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم.
