منظمة حقوق الانسان تدين اختطاف رئيس وزراء ليبيا الأسبق “علي زيدان”

منظمة  حقوق الانسان تدين اختطاف رئيس وزراء ليبيا الأسبق "علي زيدان"

ايجى 2030 /

تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها لاختطاف رئيس الوزراء الأسبق السيد “علي زيدان” على إثر عودته إلى العاصمة الليبية طرابلس، ويفاقم من قلق المنظمة غياب المعلومات حول مكان احتجازه ووضعه الصحي.

وتلقت المنظمة معلومات موثقة تفيد بقيام إحدى ميليشيات طرابلس المعروفة باسم “الفرقة الأمنية الأولى” باقتحام الفندق الذي كان يقيم فيه السيد “زيدان”يوم ١٣ أغسطس/آب الجاري، واصطحبوه وأحد مرافقيه إلى جهة غير معلومة، ولم يتم عرضهما على القضاء.

وقد تضاعفت المخاوف إثر تضارب المعلومات حول وضعيته، حيث تعمدت بعض الجهات تضليل الرأي العام باشاعات متواترة بشأن الإفراج عنه ومغادرته الأراضي الليبية، وهو ما تأكد أنه غير صحيح قطعيا.

والسيد “زيدان” هو من أوائل الحقوقيين الليبيين، وعضو بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وقد تزعم حركات ليبية معارضة لحكم الرئيس الليبي السابق “معمر القذافي” تنشط من المنفى، وتقلد موقع رئيس الوزراء في ثاني حكومة انتقالية عقب الإطاحة بنظام “الفذافي”، ويتزعم السيد “زيدان” أحد الأحزاب الليبرالية التي تأسست عقب الثورة.

وتطالب المنظمة رئيس حكومة الوفاق السيد “فايز السراج” بالإفراج الفوري عن السيد “زيدان” ومرافقيه وتحمل للمسؤولية عن سلامتهم، خاصة وأن القوة التي اختطفته تحرص على التأكيد على أن أنشطتها تخضع لحكومة الوفاق.

كما تطالب المنظمة كلا من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان للتحرك العاجل لضمان الإفراج عن السيد “زيدان” ومرافقه.