ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، حسن عبدو، إن الاجراءات العقابية التي تحدث عنها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، باستمرار العقوبات على القطاع حالة عدم استجابة حركة حماس للمصالحة ستأتي بمخرجات مغايرة تماماً لما تحدث عنها “عباس”، مؤكداً أن تلك الخطوات لن تؤدي إلى إضعاف “حماس”، بل إضعاف البنية الاجتماعية والسياسية التابعة للسلطة في قطاع غزة وستصب في مصلحة “حماس”.
وأضاف عبده خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن منظمة “التحرير الفلسطينية” غائبة عملياً وأن القرار يعود للرئيس الفلسطيني، ورأى أن هناك تغييباً لكافة مؤسسات منظمة “التحرير”، مشيرا إلى أن أن تلك القرارات العقابية ستصب مخرجاتها في مصلحة “حماس” واضعاف السلطة القديمة التي تتبع للرئيس “عباس”، كما ستؤدي أيضا إلى عدم القدرة على ايجاد بديل في حالة تفكيك سلطة “حماس” بالقطاع، لافتا إلى أن هناك حديث عن أن تلك الاجراءات ستعرقل قيام دولة فلسطينية.
وأوضح عبدو أن تلك الاجراءات العقابية تدفع غزة إلى مسار جديد وبعيد يعمق الفصل بين الضفة والقطاع، معرباً عن اعتقاده بأن تلك الاجراءات ستؤدي عملياً لنتائج عكسية لما يريده الرئيس الفلسطيني، لن تُضعف “حماس” بل ستعطيها حجم كبير من “الاستفراد” ويضعف البنية الاجتماعية والسياسية التي تؤيد السلطة القديمة والرئيس ستنهار، ورأى أن الرئيس الفلسطيني كمن يقطع ذراعه بيده.
