ايجى 2030 /
علّق الكاتب المُتخصص في شئون الجماعات الإسلامية اللبناني، رضوان مُرتضى، على اتفاق وقف إطلاق النار في جرود عرسال اللبنانية بين حزب الله اللبناني وجبهة النصرة، قائلاً: “هذه الصفقة ستضمن إفراغ الجرود الموازية للأراضي اللبنانية من مُسلحي جبهة النصرة عسكريًا، إلا أنه يَبقى الخلايا النائمة لبعض المجموعات المتفرقة الموجودة في مُخيم عين الحلوة”.
وأضاف مرتضى، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنّه: “يبقى هناك شق آخر له علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية، وهم الذين يُسيطرون على أجزاء واسعة من الجرود، أي مساحة أكبر من تلك المِساحة التي تُسيطر عليها جبهة النصرة”.
وأوضح مرتضى، أن مسلحي الجرود سواء الذين كانوا ينتمون لجبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية هم موجودون في منطقة مُحاصرة من الجهة اللبنانية والسورية، قائلاً: “عندما تنتهي المرحلة الثالة من الصفقة مع جبهة النصرة، ويُغادر مُسلحو الجبهة الجرود إلى مدينة إدلب، يبقى هناك مجموعة يٌقدرعددها بـ 400 ألف مسلح يُوالون فكريًا لتنظيم الدولة الإسلامية، وهوؤلاء هم محاصرون من جميع الجهات”.
