ايجى 2030 /
قال مدير مركز الدفاع عن الحريات في الضفة الغربية، حلمي الأعرج، إن حملة مداهمات واعتقالات في صفوف قيادات بالجبهة الشعبية في الضفة تأتي ضمن سياسة الاحتلال بتكميم الأفواه وإرهاب المواطنين الفلسطينيين وعموم الشعب وقادته السياسين والتشريعيين.
وأضاف الأعرج خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن الاحتلال يريد من تلك الاعتقالات الإعلان بأنه صاحب القرار في كل شأن فلسطيني وأنه لا يتواني عن اعتقال القادة والمواطنين وفرض الاعتقال الإداري التعسفي، مؤكدا أن تلك الاجراءات تأتي من أجل إسكات الصوت الوطني الفلسطيني وإرهاب جموع الشعب، مشددا على أن الشعب سيتصدى لتلك السياسات الإسرائيلية ولن تثنيه محاولات الاحتلال لإرهابه واسكاته لأن الإرادة قوية والإيمان عميق لدى الفلسطينيين.
وأوضح الأعرج هناك محاولة من قبل الاحتلال الاسرائيلي للضغط على المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية لاعتبار “الجبهة الشعبية” تنظيماً إرهابياً، لذا كانت حملة الاعتقالات موجه في الأساس ضد الجبهة، إلى جانب حركة حماس، لافتا إلى أنه مع رفض السلطة الفلسطينية اعتبار الجبهة فصيل ارهابي شنت سلطات الاحتلال حملة شعواء، وتلجأ بنفسها لاعتقال قادتها باعتبارهم إرهابيين في ظل رفض السلطة تنفيذ رغبات الاحتلال.
وأكد الأعرج أن الاحتلال يدفع الجميع، كشعب وقوى سياسية ومؤسسات وسلطة، إلى مواصلة النضال والتصدى إلى اجراءاته وممارساته، بالإضافة إلى القيام بحملة دولية واسعة النطاق سياسية ودبلوماسية وقانونية في المحافل الدولية لهزم الرواية الإسرائيلية التي تحاول وصم النضال الفلسطيني بالإرهاب.
