ايجى 2030 /
قال مدير المركز العربي الإيراني في لندن، الدكتور علي نوري زاده، إن المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية المنعقد في باريس هذا العام له أهمية كبيرة، خاصة أنه يأتي خلال وجود إدارة أمريكية جديدة يرأسها “دونالد ترامب” الذي يرى أن النظام الإيراني و”ولاية الفقيه” هو مسبب الفتنة والمصائب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح زاده خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سها أحمد، أن حركة المعارضة الإيرانية “مجاهدي خلق” برزت وظهرت بقوة خلال مؤتمر العام الحالي أكثر من الأعوام السابقة، خاصة فيما يتعلق بمخاطبة العالم والدول العربية، إذ كانت الحركة قد أبدت تأييدها لمخرجات مؤتمر الرياض حول الأزمة السورية، بالإضافة إلى حديث زعيمة المعارضة عن العلاقات التاريخية بين الشعب الإيراني والشعوب العربية.
