ايجى 2030 /
قال الوزير الفلسطيني السابق، حسن عصفور، إن حركة حماس ليست عنوان الأزمة مع قطر ولكنها زُجت فيها، ورأى أنه ربمت أن تفتح تلك الأزمة طاقة لإعادة ترميم الساحة الفلسطيني وإعادة الوعي الوطني العام لـ “حماس” والتخلص من الترهل السياسي الفكري للمرحلة القديمة.
وأضاف عصفور خلال لقاء له ببرنامج “أوراق فلسطينية” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن الوثيقة التي قدمتها مؤخرا حركة حماس لم تُقدم للشعب الفلسطيني بل قدمت لغيرهم ولم تؤتي بثمارها، لافتا إلى أن حماس بحاجة لترتيب أوضاعها مع الداخل الفلسطيني أولا ثم مع الجار الأهم “مصر”، مؤكدا أنه بدون هذا فإن كل ما تقوم به الحركة لا قيمة له على الإطلاق.
وأكد عصور أن قطر وإيران وتركيا لن يفيدوا حماس، مشددا أن على الحركة أن تُغلب مصلحة فلسطين على مصلحتها الفئوية والحزبية، مثلما فعل الغنوشي في تونس، مشيرا إلى أن قطر لعبت دور معرقل لتصالح حماس مع القاهرة، وأن مصر لم تضع شرطاً أن تقطع حماس علاقتها بأي طرف ولكنها قدمت طلبات محددة لها علاقة بالأمن القومي المصري.
وأوضح عصفور أن مصر حددت بعض المطالب تدركها جيدا حركة حماس، وأن المسئو على تعطيل تلبية تلك المطالب كانت قطر تحديدا، إذ منعت حماس التفاهم لحساب الدوحة في العداء ضد القاهرة.
