ايجى 2030 /
قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، إن هناك العديد من الاجراءات التي يجب على قطر القيام بها لإثبات حسن النوايا بعد تصريحات الكويت للوساطة، إذ يجب عليها في البداية حسم هذا التناقض مع الحاضنة الأكبر لها وهي دول الخليج، والتعاطي بجدية مع المطالب المصرية الخليجية التي تبنت نفس الأراء.
وأضاف بان خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنه يجب أيضا على الدوحة التوقف الفوري عن دعم الجماعات الإرهابية أو تمويلها بالمال والسلاح، بالإضافة إلى إبداء كافة أوجه التعاون مع الخليج في جملة المطالب، معربا عن اعتقاده أن الدعم المالي والإعلامي وبالسلاح الذي وفرته قطر للمجموعات الإرهابية هو الذي جعلها – التنظمات- صامدة ومستمرة، مؤكدا أنه لولا تلك المساعدات السخية لم يكن في إمكان “جبهة النصرة” أو “داعش” أو “القاعدة” أن يمتد طموحها وتأثيرها إلى هذا الحد في العراق وسوريا وليبيا وسيناء.
وأوضح بان أنه بتوقف الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية فلن يمكن إمداد المجموعات بإمدادات غذائية أو بالمال أو السلاح، ومن ثم تتعزز قدرة دول التحالف على المس بقدراتها القتالية وإصابتها ميدانيا بشكل واضح، وسيسهم الحصار أيضا في وقف الدعم المالي إلى المجموعات الداعمة لها إعلاميا عبر محطات فضائية وصحف ومنتديات تمولها قطر بشكل واضح.
