ايجى 2030 /
مرة أخرى يعود الحديث في تونس حول الدور الذي لعبته قطر لدعم الجماعات المتشددة في البلاد، إذ أشارت عدة أحزاب سياسية تونسية إلى أن التدخل القطري كان من خلال التمويل الذي يمثل العصب الرئيس في تشكيل الجماعات المتطرفة، وكشفت تقارير رسمية أن عدداً من الجمعيات الخيرية التي تتلقى دعماً قطرياً مرتبطة بأحزاب إسلامية وأخرى تتخفى وراءها جماعة “الإخوان” ومتورطة في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر.
وتواجه قطر اتهامات سياسية وشعبية واسعة في تونس لدعم التطرف في فترة حكم حزب “النهضة”، إذ شهدت البلاد تسفير ما لا يقل عن خمسة آلاف مقاتل إلى سوريا.
وأكد أمين عام حزب الجبهة، زهير المغزاوي، في تصريحات لمراسلة فضائية “الغد” الاخبارية، نجلاء بوخريص، أن قطر كانت داعمة للإخوان المسلمين في تونس وللرئيس المرزوقي، مشيرا أنه لا يستبعد ضلوع الدوحة في بعض العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد.
من جانبه قال الباحث في العلاقات الدولية، بلحسن اليحياوي، إن الجمعيات الخيرية الكبرى في العالم العربي من الثابت أنها كانت تتلقى دعماً مباشراً من قطر، وتنتمي للمؤسسة الأم في قطر وأفرعها في تونس وغيرها، مؤكدا أن تلك الجمعيات هي المسئولة تسفير جهاديين أو في ترتيبات عودتهم مرة أخرى.
