أسباب تفاقم العجز التجاري في تونس

أسباب تفاقم العجز التجاري في تونس

ايجى 2030 /

قالت الخبيرة الاقتصادية التونسية، الدكتورة جنات بن عبدالله، إن تونس تشهد عجزاً في الميزان التجاري منذ بداية الثورة، ولم تشهد البلاد أي تحرك من الحكومات المتعاقبة للحد من هذا التفاقم، لافتا إلى أن البنك المركزي التونسي يحذر من هذا التفاقم باعتبار أنه به تأثيرات على الاحتياطي الأجنبي وعلى التضخم الاقتصادي.

وأضافت بن عبدالله خلال لقاء لها ببرنامج “السوق” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي عبدالرحمن البرديسي، أن هذا العجز تفاقم أيضا جراء تراجع الصادرات التونسية من النفط خلال الربع الأول من العام الحالية نظراً للاحتجاجات التي شهدتها مدينة “تطاوين” والجنوب التونسي، بالإضافة إلى أن تعطل عدد من الشركات التي تعمل في مجال تكرير النفط، خاصة أن تونس تورد النفط المكرر، متابعة أن هذا التفاقم في عجز الميزان التجاري لا يعود لأسباب ظرفية بل لأسباب هيكلية.

وطالبت بن عبدالله بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة واستثنائية للحد من الواردات ودفع الصادرات، لافتة إلى أن الصادرات التونسية لم تتغير منذ الاستقلال حتى اليوم وبقيت تقتصر على بعض المواد الغذائية وفي مقدمتها زيت الزيتون والتمور، وقطاع النسيج، مؤكدة أنه لا يوجد تنوع في الصادارات التونسية أو في الأسواق.