للمرة الثالثة بالألمانية مؤتمر لأبحاث رسائل طلاب البكالوريوس

للمرة الثالثة بالألمانية مؤتمر لأبحاث رسائل طلاب البكالوريوس

ايجى 2030 /

أفتتح  صباح أمس الأربعاء الدكتور إبراهيم الدميرى عميد كلية الدراسات العليا والبحوث  بالجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر “أبحاث رسائل طلاب مرحلة البكالوريوس” ببرنامج الهندسة المدنية ، والذى عقد بحرم الجامعة للمرة الثالثة على التوالى، و تستمر أعماله على مدار يومى 24- 25 من شهر مايو الحالى 2017

شهدت الجلسة الإفتتاحية كلمة للدكتور الدميرى أكد فيها على أن المؤتمر المنعقد قد حظى برعاية الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس  أمناء الجامعة ، وان الهدف منه البحث عن المعلومة الدقيقة والتحليل المحايد، فالتقنيات والتطورات  العالمية المتلاحقة التي يشهدها قطاع الأعمال الهندسية تؤثر وتتأثر في كافة مناحي الحياة سلباً وايجابا ، وأن المهندس المدنى المؤهل بالمعرفة والقدرات التقنية يعد مجهزا قادرا على تحمل مسؤلية القيام بمهام خدمة المجتمع فى جميع أوجه البناء والتنمية .

وفى السياق نفسه أوضح الدكتور مصطفى بركة مدير برنامج الهندسة المدنية أن أطروحات المشاريع المقدمة قد بلغ عددها 100 ورقة بحثية طلابية ، إلى جانب عدد مماثل من الملصقات العلمية ،التى  تمت تحت إشراف ومتابعة أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، وتطرقت جميعها لمناقشة مواضيع عديدة من مجالات الهندسة المدنية منها – الهندسة الإنشائية – هندسة النقل والمواصلات والطرق – الهندسة الهيدروليكية ومعالجة المياه وشبكات البنية التحتية – الهندسة الجيوتقنية – هندسة التشييد والبناء  – هندسة المواد – هندسة المساحة والخرائط الرقمية وإستخدام المسح بالليزر الأرضى – هندسة إدارة المشروعات . .

وأضاف بأن هذا المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين من طلاب مرحلة البكالوريوس ، البالغ عددهم 106 طالبا بعرض ومناقشة أطروحات مشاريع التخرج ، بغرض إكسابهم خبرات ذاتية تؤهلهم لإنجاز بحث علمى وطرح مضمونه وتبادل أفكاره والإجابة عن الإستفسارات التى يتلقونها فى حضور مجتمع علمى مكون من  أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والطلاب المشاركين.

وأشار بركة بأن أساتذة البرنامج يتابعون أعمال الطلاب من بداية الفكرة مروراً بتطويرها وحتى خروجها بشكل فعّال،  آخذين فى الإعتبار توظيف طاقات أبنائنا الطلاب واستثمارِ معارفهم ونتاجِ عقولهم لبناء جيل من المهندسين الباحثين المبدعين والأكفاء بما يحقق للجامعة مواصلة ريادتها بين نظيراتها من الجامعات على المستوى القومى والإقليمى وبما يعزز استمرار التواصل بينها وبين قطاعات الدولة الحكومية والخاصة .