عضو “المركزي بالتحرير الفلسطينية”: الرهان الأخير للتسوية يرتكز على “ترامب”

عضو "المركزي بالتحرير الفلسطينية": الرهان الأخير للتسوية يرتكز على "ترامب"

ايجى 2030 /

قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور نبيل عمرو، إن الرهان الأخير في مسألة التسوية السلمية وإنقاذ المشروع السلمي من أساسه يتركز الآن على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وادارته، مؤكدا أنه لا يوجد بديل آخر يمكن الحديث عنه، وأن هذا ليس رهاناً فلسطينياً فقط بل عربياً وإسلامياً أيضا.

وأضاف عمرو خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أنه في حالة فشل “ترامب” عن التوصل لتلك التسوية فإن “منظمة التحرير” ستواجه بدائل في غاية الصعوبة، ورأى أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ليس لديهم خيارات أخرى، متابعاً أنه ربما لديهم الخيار للاستفادة من الموقف العربي الذي تولد حديثاً، وإذا كان “ترامب” جاداً في تأسيس حلف إقليمي – تكون كلا من مصر والسعودية والأردن دولا أساسية فيه- فإن الفلسطينيون سيراهنون على الاستفادة من هذه القوة الفاعلة التي تمتلك امكانيات الصراع.

وأوضح عمرو أن الرهان على “ترامب” رغم كونه الخيار الأخير لإنقاذ المرحلة السياسية إلا أنه غير مضمون، وهناك استنتاجات بحدوث فوضى سياسية وأمنية على الواقع الفلسطيني حالة عدم الوصول لتلك التسوية.

ورأى عمرو أن الرئيس عباس يمكنه أن يتجاوز بعض الخطوط الحمارء في الداخل الفلسطيني من أجل الوصول لتلك التسوية، خاصة أن المبادرة العربية وضعت النقاط على الحروف،كما أن الأوضاع تغييرت، إذ كان هناك في السابق إصراراً فلسطينيا على عدم العودة إلى المفاوضات إلا إذا قامت إسرائيل بتجميد الاستيطان بصورة صريحة، معرباً عن اعتقاده بأن هذا الموقف تغير مع إعلان عباس استعداده للقاء “نتنياهو” تحت رعاية “ترامب”.