ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي الليبي عبد الله الكبير، اليوم الثلاثاء، إن المهاجرين غير الشرعيين عبر ليبيا يقعون فريسة لسلطة عصابات تهريب تستغلهم وتحاول أن تنقلهم عبر الصحراء إلى البحر فى ظروف صعبة، وسط تهديدات بالغرق والموت، لافتاً إلى أن جزء كبير منهم يتم إحتجازهم عبر تلك العصابات فى مراكز إحتجاز قالت الكثير من المنظمات المدنية والحقوقية الدولة والمحلية إنها تفتقد أبسط شروط الحياة الإنسانية، حيث لاتوجد فيها ماء أو غذاء أو خدمات صحية.
وأضاف الكبير خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية لينا مسلم، أنه لايمكن تحميل الحكومات الليبية المتعاقبة مسؤولية هؤلاء المهاجرين، لاسيما وأن مراكز الإحتجاز لا تقع تحت سلطة الحكومات، موضحاً أن تلك المراكز تعاني من قلة الإمكانيات بسبب الظروف التي تعاني منها ليبيا بشكل عام، جراء نقص الخدمات الأساسية، وبالتالي فإن إعلان المحكمة الجنائية الدولية بحث فتح تحقيق بجرائم ارتبكت بحق المهاجرين سيدين الأطراف المحلية التي تتولى عملية الإتجار بهم، وتتدين عصابات وشخصيات أفريقية، مشدداً على أن إيطاليا تمتلك ملفاً كاملاً عنهم، لأنها شبكات كبيرة ومتشعبة بها أطراف ليبية وعربية وإفريقية.
وأكد الكبير، أنه طالما رغبت المحكمة الجنائية الدولية فى فتح تحقيق فعليها أن تتعاون مع أطراف ليبية محلية لاسيما وزرارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، والمنظمات الحقوقية التي تهتم بالموضوع بالإضافة إلى السلطات الإيطالية التي لديها معلومات عن عصابات التهريب ونقاط انطلاقها من البحر المتوسط.
