ايجى 2030 /
نظم المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك معرض للصور الفوتوغرافية الأرشيفية عن المعبد يستعرض فيها كافة أعمال الترميم و الدراسات التي تمت بمحيط المعبد وداخله منذ بدء عمل المركز.
و في عام ١٩٦٧ قامت مندوب اليونسكو الدائم في مصر، كريستيان نوبلكور بعمل اتفاقية ثنائية بين مصر وفرنسا لإنشاء المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك.
و في عام ١٩٧٠ أصبح المركز هو المركز المصري الفرنسي الوحيد الثنائي الدائم المسئول عن موقع أثري هام ألا وهو معابد الكرنك.
عمل المركز على مدار الخمس عقود الماضية على انجاز العديد من الأعمال داخل المعبد وكذلك العديد من الاكتشافات التي أضافت الكثير من المعلومات الهامة ليس لمعبد الكرنك فحسب بل للحضارة المصرية عامة.
ويأتي معرض اليوم ليلقى الضوء على الصور الأرشيفية للمركز جبنا إلي جنب مع الصور المعاصرة التي اتخذت للمعبد، ليوضح حالة المعبد السابقة والراهنة وما أنجزه المركز من أعمال.
