برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طوارئ لتوفير الغذاء للملايين باليمن

ايجى 2030 / وكالات

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أنه سوف يقوم بتوسيع عملياته الغذائية الطارئة في اليمن لتقديم مساعدات غذائية لنحو 9 ملايين شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدات الغذائية في واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم.

 

وتبلغ تكلفة العملية الطارئة الجديدة التي تستمر لمدة عام نحو 1.2 مليار دولار أمريكي، والتي تسمح للبرنامج بزيادة المساعدات تدريجياً لتوفير الغذاء بصفة شهرية لجميع الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في اليمن. ويعتمد نجاح هذه العملية على توفر الموارد الكافية من المانحين بصفة عاجلة.

 

وقال ستيفن أندرسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في اليمن: “يقترب الوضع في اليمن من نقطة الانهيار مع وجود مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، ولم يعد بإمكان الملايين من الناس البقاء على قيد الحياة دون مساعدات غذائية عاجلة.” كما أضاف: “نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح ولمنع حدوث مجاعة وشيكة على نطاق واسع في البلاد. ولكننا الآن بحاجة ماسة إلى الموارد من أجل القيام بذلك.”

 

ويهدف برنامج الأغذية العالمي بالخطة الجديدة، إلى تقديم مساعدات غذائية شهرية إلى ما يقرب من سبعة ملايين شخص مصنفين على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بالإضافة إلى الدعم التغذوي لمنع سوء التغذية أو علاجه لدى 2.2 مليون طفل. وسيساعد البرنامج أيضاً المرضعات والحوامل بأغذية متخصصة لتحسين التغذية.

 

وخلال شهري أبريل/نيسان ومايو/آيار وإلى أن يتمكن البرنامج من تأمين الأموال التي يحتاجها، سيعطي البرنامج الأولوية إلى 6.7 ملايين شخص في الحصول على المساعدات الغذائية العاجلة. وسيحصل نحو 2.5 مليون شخص منهم على حزمة غذائية لتفادي حدوث مجاعة، خاصة في المحافظات الأكثر تضرراً من انعدام الأمن الغذائي والمعرضة لخطر الانزلاق إلى المجاعة.

 

وسيشمل ذلك حصصاً غذائية كاملة تغطي 100% من الاحتياجات الغذائية لكل فرد من أفراد كل أسرة لمدة شهر، بالإضافة إلى الدعم التغذوي للأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها البرنامج من توفير سلة غذائية كاملة خلال أكثر من عام.

 

وثمة مجموعة ثانية ذات أولوية تشمل 4.2 مليون شخص سيحصلون على حصص غذائية مخفضة، تشكل 60% من السلة الغذائية الكاملة.

 

وأضاف أندرسون: “علينا أن نوفر موارد عاجلة لتلبية احتياجات 6.8 ملايين شخص كافة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في اليمن، فضلاً عن الملايين من الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية.” وأضاف: “إلى أن نكون قادرين على القيام بذلك، علينا أن نقسِّم المساعدات لضمان مساعدة الأشخاص المعرضين بشكل مباشر لخطر الجوع.”

 

ویحدد برنامج الأغذية العالمي أولوياته في تقديم المساعدات بالتشاور مع الشرکاء في المجال الإنساني الذین یستهدفون الأشخاص في المحافظات والمقاطعات ذات الأولوية الأكبر، والتي تظهر فيها بالفعل علامات على ظروف تشبه المجاعة -وخاصة في تعز والحديدة ولحج وأبین وصعدة.

 

وينتشر في هذه المناطق الجوع الشديد ومعدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة التي تتجاوز بكثير العتبة الحرجة التي حددتها منظمة الصحة العالمية البالغة 15%. وهذه المناطق معرضة لخطر التدهور والانزلاق إلى المجاعة إذا لم تحصل على مساعدات كافية.

 

 

ووفقا لأحدث تحليل لـ”التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” الصادر عن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في مارس/آذار، فإن المساعدات الغذائية قد منعت بعض المناطق في اليمن من المزيد من التوغل في مستنقع الجوع.

 

ويعد الصراع وانعدام الأمن المدني السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي، مع ما يترتب على ذلك من آثار مدمرة على دخل الأسر وعلى حالة التغذية. وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الغذائية في البلد من 14 إلى 17 مليون شخص، وذلك في النصف الثاني من عام 2016.

 

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في إمكانية الوصول للمحتاجين والتحديات الأمنية، فقد قدم برنامج الأغذية العالمي في فبراير/شباط الماضي المساعدات الغذائية إلى عدد قياسي بلغ حوالي 5.3 مليون شخص في 17 محافظة ولكن بمستويات منخفضة. وفي الوقت نفسه، ساعد البرنامج أكثر من 9 آلاف لاجئ من القرن الأفريقي في مخيم خرز للاجئين بشمال غرب مدينة عدن.

4/12/17, 7:23:40 PM: Yemen Embassy: نقابة الصحفيين ترفض حكم الإعدام غير الدستوري بحق الصحفي الجبيحي

 

تدين نقابة الصحفيين اليمنيين حكم الإعدام التعسفي الذي اصدرته محكمة أمن الدولة اليوم بصنعاء بحق الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي في ثاني جلسات محاكمته.

 

ورفضت المحكمة السماح للزميل الجبيحي ولمحامية من  حق الدفاع، فيما استأنف المحامي الحكم.

 

ان نقابة الصحفيين تستنكر بشدة هذا الحكم غير الدستوري والقانوني والمعبر عن سلطة الأمر الواقع التي استهدفت كل مقومات الحريات الاعلامية والصحفية واعادت اليمن الى العهود الشمولية والاستبدادية… وادت الى نشر الخوف والرعب في اوساط الصحفيين..

 

ان الزميل عبدالرقيب الجبيحي ليس مجرد صحفي مبتدئ ولكنه استاذ كبير في حقل الصحافة والاعلام ولديه تاريخ في العمل المهني على طول الساحة اليمنية وله حضور ايضا في الصحافة العربية ،وأستاذ سابق في كلية الإعلام  وتخرج على يديه العديد من الكوادر الإعلامية سواء في معهد خليفة سابقا او كلية الاعلام . ودرس في الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

نقابة الصحفيين وهي ترفض هذا الحكم والاجراءات التي تحرم المتهم من حق الدفاع، ولا توفر ادنى شروط المحاكمة العادلة، تجدد موقفها الرافض مثول الصحفيين أمام مايسمى بمحكمة أمن الدولة.

 

وتدعو نقابة الصحفيين كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحريات الرأي والتعبير التضامن  مع الزميل ورفض هذا الحكم والعمل على ايقاف العنف المتزايد تجاه الصحافة والصحفيين.

 

وكان افراد من جهاز الامن القومي ومعهم شرطة نسائية  تصحبهم عربات ومدرعة، داهموا منزل الزميل الجبيحي في 6 سبتمبر 2016 عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا والقوا القبض عليه، بعد تفتيش منزله والعبث بمكتبته ومحتويات المنزل وارعاب عائلته واطفاله، بالإضافة الى اخذ هاتفه النقال والحاسوب واوراقه الخاصة والملفات التي تحتوي بعضها مقالاته ودراساته.

 

ومنذ ذلك الوقت والزميل يحيى عبدالرقيب الجبيحي مختطف لدى جهاز الأمن القومي بصنعاء.