ايجى 2030 /
أفاد مراسل قناة “الغد” الإخبارية في واشنطن، خالد خيري، بأن رئيس لجنة الاستخبارات وعضو الكونجرس الأمريكي السابق بيتر هوكسترا، كشف عن أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، انخرطت في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين توهمًا منها أن ذلك قد يوقف أنشطتها العدائية والعنيفة، وذلك بعد أن جرت عدة اتصالات بين هذه الجماعة وإدارة أوباما.
وأضاف خيري، أن بيتر هوكسترا، قال في شهادة له أمام حشد من الخبراء والمراقبين، إن أوباما غير الاستراتيجية الأمريكية وفرض الإخوان في مصر وليبيا.
وأوضح خيري أنه: “مع بداية عام 2011 قررت إدارة باراك أوباما تغيير الاستراتيجية الجوهرية للولايات المتحدة وفرض الوجود الإخواني، وتوهمت أنها إذا انخرطت في التعامل مع الإخوان فسوف تغير من سلوكها وأعطت رسالة ناعمة لهم في مصر بأنهم اذا أرادوا الإطاحة بمبارك فلن تقف أمريكا في طريقهم وقد فعلوا ما فعلوا وخسرنا مصر وقتها”.
وأكد خيري أن العضو السابق في مجلس النواب الأميركي قال إن الإدارة الأميركية السابقة خاطرت عندما تعاملت مع الإخوان، وتعرض الأمن القومي الأميركي للخطر بسبب هذا التعامل الذي تسبب في حدوث اضطرابات في الشرق الأوسط وهددت السلم والأمن الإقليمي والدولي وأضرت المصالح الأميركية ومصالح الشركاء والحلفاء.
