ناشطة اجتماعية: تصوير المرأة العربية بـ”الضحية” تجنّي عليها وعلى دورها

ايجى 2030 /

قالت أستاذة العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية والناشطة الإجتماعية، الدكتورة ليلى نقولا، إنه لايجب تصوير المرأة العربية بصورة الضحية، لأن ذلك به تجني عليها وعلى دورها وصمودها وقدرتها على تحدى ما يجري من مآسي وحروب.

وأضافت نقولا خلال لقاء لها على فضائية “الغد”، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن هناك جزء من النساء العربيات تعرضن للعنف والإغتصاب والتهجير إلا أنه لايمكن إنكار حضورها القوى داخل المجتمعات العربية، لافتة إلى أن المرأة العربية أصبحت تتحمل مسئولية العائلة فى غياب الزوج سواء في حال الوفاة أو التهجير، إذ يُلقى على عاتقها مسئولية تربية الأطفال وتخريجهم من بئية الحرب التي تساهم فى تهميشها إلى حد بعيد.

وأكدت نقولا أن المرأة تتعرض للظلم والتهميش فى كل أنحاء العالم، موضحة أن نفس الأمر ينطبق على الغرب، فعلى الرغم من عدم وجود تمييز فى الحقوق عبر القوانين إلا أن الواقع يختلف كثيراً، وأن حجم المشاركة النسائية فى المناصب القيادية قليل مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أنه نفس الأمر الموجود فى العالم العربي، إذ تعاني المرأة العربية من التهميش وتعاني من العنف الأسري، ولاتوجد قوانين تجرم مسألة العنف تجاه المرأة إلا فى لبنان.