ايجى 2030 /
قال رئيس وحدة بحوث الرأي العام بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أحمد ناجي قمحة، إن ضرب مصداقية الإعلام القومي كان البداية لترويج الشائعات خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الشائعات إحدى أدوات الحرب المعنوية على الدولة المصرية.
وأضاف قمحة خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن مواقع التواصل الإجتماعي تسببت خلال الآونة الأخيرة فى نشر العزلة في المجتمع، موضحاً أنها تحولت إلى وظيفة النقل الإخباري ونشر الشائعات بشكل أساسي بدلا من وظيتها الأساسية في التواصل المجتمعي، لافتا إلى أن هذا الأمر يُعد جزء من حروب الجيل الرابع التي تستهدف استقرار مصر.
وأوضح قمحة أن المواطن فقد الثقة فى وسائل الإعلام الرسمية وكل الأرقام الرسمية الصادرة عن الدولة، وأية بيانات تصدر عن الدولة فى مراحل لاحقة لأية أزمة، مشددا على أن هناك أطراف تحمل الشر للدولة ولم تتراجع هي ووسائل إعلامها سواء صحف أو قنوات تليفزيونية من أجل زعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأكد قمحة أن مصر واجهت أكثر من 6 شائعات في أقل من أسبوع منها قضية جبل الحلال، مرورا بدور القوات المسلحة المصرية وعملياتها، والتشكيك فى العاصمة الإدارية، وأزمة الأقباط فى العريش، وأخيرا أزمة الخبز التي يتم الحديث عنها اليوم.
