موانئ النفط الليبية من يد إلى أخرى

ايجى 2030 / وكالات

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حظرا في المنطقة الممتدة من رأس لانوف إلى سرت نزولا إلى الجفرة.

وحذر بيان عاجل للجيش فجر الاثنين 6 مارس/آذار “المواطنين ومستعملي الطريق الساحلي والطرق الفرعية والصحراوية والسكان المحليين بأن منطقة الممتدة من رأس لانوف إلى سرت وحتى منطقة الجفرة جنوبا هي منطقة محظورة، وعلى المواطنين الالتزام بتقييد الحركة”.

 

وطالب البيان من وصفها بـ”مليشيات البنيان المرصوص المتمركزة شرق مدينة سرت” بالانسحاب إلى داخل المدينة، حتى لا تكون عرضة لنيران سلاح الجو.

 

يأتي هذا التطور مع إحكام قوات “سرايا الدفاع عن بنغازي” سيطرتها بشكل كامل على منطقة الهلال النفطي بما في ذلك ميناء البريقة النفطي، ومواصلة الجيش حشد قواته قرب المنطقة استعدادا لجولة جديدة من القتال بهدف استعادة السيطرة على موانئ النفط.

 

في هذه الأثناء يكثف سلاح الجو طلعاته وغاراته على تجمعات “سرايا الدفاع عن بنغازي” قرب رأس لانوف والمناطق المحيطة.

 

وفي تطور لافت، أعلن العميد إدريس بوخمادة آمر حرس المنشآت التابع للمجلس الرئاسي في تصريح تلفزيوني أن قواته ستستلم “الموانئ والمنشآت النفطية خلال اليومين القادمين”، مشددا على أن “هدفهم هو تأمين المنشآت النفطية وأنهم ليسوا طرفا في أي صراع”.

 

بالمقابل أعلن قادة “سرايا الدفاع عن بنغازي” أن هدفهم من العمليات العسكرية في المنطقة ليس السيطرة على موانئ النفط بل الزحف على مدينة بنغازي.