الرفاعي: استخدام لفظ “التهجير” بشأن أقباط سيناء يسئ لمصر

ايجى 2030 /

أدان المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام عمليات القتل والتهديد التي يتعرض لها الاقباط في شمال سيناء من جانب الارهابيين الذين لا دين لهم ولا ضمير ،مما أدي إلي نزوحهم إلي مناطق أخري داخل مصر بعيدا عن رصاص الغدر الموجودة بيد السفاحين والقتلة.

وقال “الرفاعي” في بيان إعلامي اليوم: أن هؤلاء الاقباط قدموا ملحمة في الاصرار علي البقاء علي أرضهم وفي بيوتهم والذود عنها رغم حالة التربص بهم من جانب المجرمين ،وأصروا علي البقاء في مواجهة الارهاب ،فاذا كان هؤلاء الفجار يصفون المسلمين بالكفر ويخرجونهم من الدين ،فماذا هم يفعلون باخواننا الاقباط الذين يشاركوننا التاريخ والدفاع عن هذه الارض في مواجهة كل عدو، أو غاصب ،وفي مواجهة كل إرهابي أثيم.

وأضاف “الرفاعي” مشاهد الاخلاء أو النزوح لنحو 40 أسرة قبطية هي محاولة بائسة من التنظيم الارهابي لتشويه صورة مصر ،ورغم ذلك فان المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام يرفض استخدام مصطلح “التهجير” ويطالب الصحفيين والاعلاميين بالتوقف عن استخدامه لأنه يسئ لمصر دون قصد منهم ،لأن التهجير يعني أن الدولة هي التي تقوم به في الوقت الذي تقف الدولة بكل مؤسساتها الرسمية والاهلية مع أقباط سيناء وكل أقباط مصر..