ايجى 2030 /
قال الكاتب والمتخصص فى شؤون مجلس الوزراء، منصور كامل، إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تأخر التعديل الوزاري، ويأتي على رأسها كثرة الإعتذارات التي وصلت إلى رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، لاسيما الوزرات من المجموعة الإقتصادية والخدمية، مشيراً إلى أن إسماعيل لجأ إلى ترشيحات أخرى.
وأضاف كامل خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الإعتذارات أصبحت سمة مميزة لكل الحكومات ما بعد ثورة 25 يناير، وأن المنصب الواري بعد 25 يناير فقد بريقه، وبعض الوزراء ظلوا فى المنصب لمدة شهر واحد فقط، وهو ما جعل أي مرشح يفكر ملياً خاصة مع إرتباط البعض بأعمال خاصة، بالإضافة إلى أن الجميع أصبح يعلم أن وجوده لفترة مؤقتة يأتي وسط الكثير من الإنتقادات، وبالتالي منصب الوزير لم يعد مغنماً.
أوضح كامل أن التعديل الوزراي الجديد من المتوقع أن يشمل ما يقرب من 10 حقائب وزارية ،بينهما حقيبتان فى المجموعة الإقتصادية والبقية فى المجموعة الخدمية، لافتاً إلى أنه نفس التعديل الذي قام به إسماعيل فى مارس 2016، وسط توقعات بخروج كل من جاء فى التعديل الأخير، وهو ما يثير علامات استفهام وراء الإختيارات التي لم تكمل عاماً.
وأشار كامل إلى أنه من المحتمل أن نشهد استمرارا اضطراريا لبعض الوزراء بسبب كثرة الاعتذارات، لافتا أنه كان من المفترض أن يحدث دمج في عدد من الوزارات إلا الدمج سيكون في أضيق الحدود.
