خبير تونسي: شبكات تهريب العناصر الإرهابية ناشطة رغم الضربات ضد “داعش”

ايجى 2030 /

قال الخبير في شئون الجماعات الإرهابية التونسي، الدكتور علية العناني، إن تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية خلال الفترة الماضية يشير إلى اعتماد قوات الأمن التونسي على الجهد الاستخباري لإحباط عمليات وتفكيك الخلايا قبل تنفيذها لعمليات إرهابية، مؤكدا أن هذا الجهد هو الأصح لأن العمليات الاستخباراتية هي التي يمكن أن تنجح في مثل هذه الحالات.

وأضاف العناني خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي،  أن إعلان الداخلية عن تفكيك خلية إرهابية في ولاية “المنستير” له العديد من الدلالات، أولها أنها تؤشر إلى وجود استعداد لحشد مقاتلين جدد لتنظيم “داعش” الإرهابي بعد الضربات المتواثلة ضده في سوريا وليبيا والعراق، مؤكدا أن هناك شبكات لتسفير العناصر الإرهابية وأنها مرتبطة بشبكات عالمية وإقليمية أخرى.

وأوضح العناني أن تلك الشبكات تهدد تونس ودول الجوار، لافتا إلى أن مكان ضبط الخلية في “المنستير” يشير إلى أن تلك الجماعات تريد الأبتعاد عن الأماكن المراقبة بشكل كبير، واعتقدوا أن تلك المدينة والتي هي مسقط رأس الزعيم “الحبيب بورقيبة” ستكون بعيدة عن الأضواء من جانب السلطات الأمنية.