ايجى 2030 /
قال حازم قاسم، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إن رفض الحركة إجراء الإنتخابات الفلسطينية المحلية في 13 مايو المقبل، جاء فى إطار أن التجربة كانت فاشلة، أن تجرى الإنتخابات فى ظل الإنقسام الفلسطيني، وفى ظل تفرد السلطة والرئيس محمود عباس بالقرار الخاص بالإنتخابات وتفاصيله، مشيراً إلى أن حماس كانت تقدر وترغب بأن تكون الإ،تخابات خطوة فى تحقيق المصالحة، وبناء الثقة، وأن تفرز هذه الإنتخابات نظام سياسي موحد علي كل المستويات، لكن إفشال الإنتخابات والتدخل السياسي فى عمل اللجنة الإنتخابية هو الذي غير الأمور.
وأضاف قاسم خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي بهاء ملحم، اليوم الثلاثاء، أنه فى هذه الفترة تم إجراء بعض التغييرات، منها على سبيل المثال إنشاء محكمة خاصة بالإنتخابات وهي محكمة غير قانونية بعد صدورها من جهة غير الإختصاص، حيث لم تصدر عن المجلس التشريعي، بالإضافة إلى هناك إشتراك فى كل صفقات المصالحة أن كل مراحل العملية الإنتخابية أن تتم وفق التوافق الوطني، موضحاً أن الشعب الفلسطيني كله منضوى إلى أحزاب، فيما حدث تغيير من الرئيس عباس، حيث تغيير القوانين لتناسب حركة فتح وقياداتها فى الضفة الغربية، هذا تدخل سياسي، و أن تجبر المحكمة على تأجيل الإنتخابات مرة، وإجراءها فى الضفة دون غزة.
وأكد قاسم أن حماس مطمئنة تماما لشعبيتها، فى المرة السابقة للإنتخابات المحلية كانت الأحوال صعبة، والحصار الإسرائيلي مستمر، ولكن تصرفت حماس بإيجابية، ووافقت علي الدخول بالإنتخابات، ومهدت الطريق أمام إجرائها بكل مراحلها، والشعب الفلسطيني يدرك تماماً أن السبب فى هذا الحصار هو الإحتلال الإسرائيلي واهمال حكومة الحمدلله، والرئيس عباس.
