حرب: إسرائيل تحاول سرقة الزمن والتوسع في الاستيطان في بداية ولاية “ترامب”

ايجي 2030 /

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، إن قيام بلدية الإحتلال الإسرائيلي بإقرار بناء 566 وحدة استيطانية جديدة فى القدس، بعد يومين من تولي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لمقاليد الحكم، تُعد محاولة لسرقة الزمن واللعب فى الوقت الضائع، أي أن “ترامب” مازال لم يمسك بزمام الأمور وبالتالي هذه الفترة لن يكون هناك مراجعة علي الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف حرب خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن تلك الخطوة تأتي فى إطار مساعي فصل الضفة الغربية إلى نصفين وعزل مدينة القدس كلياً وحسم المعركة النهائية فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يعد ممكنا الحديث ممكنا عن مدينة القدس حالة ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” إلى دولة الاحتلال.

وأوضح حرب أن هذه الخطوة تأتي ضمن حسم المسألة ديموغرافيا فى مدينة القدس كي يصبح عدد اليهود أكثر من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تحقيق الأطماع والشعارات التي رفعها أحزاب المستوطنين مثل “البيت اليهودي” و”إسرائيل بيتنا”، لافتا أن قضية الإستيطان ستكون حاضرة على طاولة مجلس الأمن كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى ضرورة استثمار الفقرات المختلفة فيما يتعلق بإدانة الإستيطان فى القرار الدولي والتي تدعو الدول لعدم تمويل إسرائيل فى أي أنشطة تذهب أو تخصص في الإستيطان على الأراضي.

وطالب حرب بضرورة رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الاستيطان، مؤكدا أن تلك الخطوة باتت ضرورة ملحة، وأنها ملف أصبح علي على وشك الإنجاز من أجل التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل خلال نصف القرن الماضي.