البيان الختامى لإجتماع الإعلاميين والحقوقين والمثقفين الليبيين بالقاهرة

ايجى 2030 /

برعاية فعالة وكريمة من جمهورية مصر العربية وبحضور الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المكلف بالملف الليبي من القيادة المصرية وسفير مصر بلبيا محمد أبو بكر إلتقى مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأى بالقاهرة وعبر المجتمعون فى كلمتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأراضى  الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لايقافها فوراً ونشر ثقافة الحوار وصولاً إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن إستقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية وقد توافق الحاضرون على الأتى :

أولاَ : التعبير عن عمق شكرهم وإمتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجرده لحل المشكل الليبي والمساعدة فى إخراج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرضى شعبها .

ثانياً : دعم ما جاء فى بيان القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى إجتمعت فى القاهرة 12، 13 من ديسمبر الجارى مع الأخذ فى الإعتبار ببعض الملاحظات .

ثالثا  : تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامى يدعو إلى تكوين حاضنه شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه .

رابعاً : تطوير وسائل الإتصال بالرأى العام العالمى لتكون قوى ضاغطه على القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة .

خامساً : الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطنى للعدالة التصالحية .

سادساً : دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب والتأكيد على رفض هذة التوجهات والعمل على إيقافها وحرمنها من البث بالطرق القانونية .

سابعاً : تأكيد الإنحياز لثقافة الحوار والإلتزام الأخلاقى وحق الإختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.

ثامناً : تعزيز الثقة فى إختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين .

تاسعاً : سبر أغوار الرأى العام الوطنى لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول ووضع آليات تطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وإختياراتهم .

عاشراً : تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المختلفين بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار .

الحادى عشر : إقتراح تأسيس تنسيقيه برئاسة الأستاذ / محمود البوسيفى للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى .

الثانى عشر : التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة مع يتعرضون له قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأى وضمان عودة المهجرين منهم .

وقد تعهد الحاضرون بالإلتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به .