السيسي: لن يهدأ لنا بال إلا بالقصاص العادل من المجرمين

ايجى 2030 /

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين على أن هذا المصاب الذي حدث في الكنيسة البطرسية هو مُصاب مصر كلها وليس الكنيسة فقط..مشددا على أن مصر لن يهدأ لها بال إلا بالقصاص العادل مِن كل مَن شارك بأية صورة في جريمة الأمس الإرهابية.

 

وقال الرئيس السيسي – في كلمة ألقاها عقب مشاركته في الجنازة العسكرية التي أقيمت ظهر اليوم لتشييع جثامين شهداء الوطن ضحايا في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية أمس الأحد – إن تلك الجريمة النكراء إنما تعبر عن حالة الإحباط التي تعيشها قوى الشر التي تريد بمصر السوء .. مضيفا أنه لا يتم التحدث كثيرا عن حجم النجاحات التي تحققها قوات الجيش والشرطة في سيناء وهي كبيرة وتدفع أعداء مصر لحالة الإحباط والتخبط تلك.

 

وأضاف “إن هذه القوى بعد أن فشلت في إثارة الشعب عن طريق تحريضه ضد الأوضاع الاقتصادية حاولت هدم السياحة لإثارة الناس ولكنها لم تفلح كذلك، وتستهدف الآن المصريين الأقباط من جديد بعد أن اعتدت في الماضي القريب على 75 كنيسة”..مؤكدا ثقته الكاملة في أن قوى الإرهاب لن تفلح هذه المرة أيضا ولن تفلح أبدا لأن المصريين جسد واحد وما يؤلم أي مصري يؤلم الجميع قيادة وشعبا.

 

وطالب الرئيس السيسي البرلمان والحكومة بالتحرك السريع لإصدار قوانين تعالج مسألة الإرهاب بشكل فعال وحاسم وتعديل أية قوانين مكبِّلة بما يضمن الجزاء الرادع لكل من يستهدف أمن المصريين..مؤكدا عزم مصر على عدم ترك ثأرها مهما حدث.

 

وأعرب عن ثقته في تماسك وصمود الشعب المصري العظيم بلا حدود وأنه طالما ظل المصريون كتلة واحدة ستنتصر مصر في حربها العادلة ضد الإرهاب .. مؤكدا على أن الشعب المصري شعب خير وبناء وتعمير وإصلاح وليس شر وهدم وخراب وإفساد .. ومشددا على أن هذه الضربة الموجعة التي آلمت قلوب المصريين جميعا لن تكسرهم بل ستزيدهم تماسكا وصلابة.

 

وقد أعلن الرئيس السيسي أن مرتكب العمل الإرهابي الآثم يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما وقد قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية .. مشيرا إلى أنه قد تم القبض بالفعل على ثلاثة رجال وسيدة مشتبه بتورطهم في الحادث وجاري البحث عن اثنين آخرين.