ايجى 2030 /
قال القيادي في حركة “فتح”، نبيل عمرو، إن المرحلة السياسية القادمة في فلسطين لن تشهد أي جديد أو ستكون هناك صورة مختلفة بعد انعقاد المؤتمر السابع لحركة “فتح”، لافتا إلى أن الكثيرين كانوا يعلقون الآمال على أن يراجع المؤتمر الموقف السياسي والنظام الداخلي أو التحديات المقبلة التي يقرأها الجميع إلا أن هذا لم يحدث.
وأضاف عمرو خلال لقاء له ببرنامج “أوراق فلسطينية” على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن المؤتمر كانت له وظيفة مختلفة عن التقديرات التي وضعها الجميع وأمانيهم وأنه لم يشهد أي جديد، ورأى أن ملامح المرحلة المقبلة فيما يخص عملية السلام سيحددها الجانب الإسرائيلي عملياً، لافتا إلى إسرائيل تضع شروطاً قاسية لمجرد لقاء الرئيس محمود عباس.
واستبعد عمرو إمكانية تحريك أي شيء يتعلق بالعملية السياسية بشكل تفاوضيا أو حتى سياسي، وهو ما يعني أن الوضع سيبقى كما هو عليه.
