ايجى 2030 /
قال المتحدث الرسمي بإسم الأزهر الشريف، الدكتور محمد مهنا، إن اختيار هذا التوقيت أثناء الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، لشن هجوم يستهدف الكاتدرائية، فيه جريمة ضد “النبي” ذاته وضد الإسلام والأمة المسلمة، مؤكدا أن هؤلاء يقدمون العنف والدم والتمزيق في اليوم الذي نحتفل فيه بإظهار قيم “الرسول الكريم” من محبة وسلام وتواصل وتعاطف.
وأضاف مهنا خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن أول ضحايا تلك العمليات الخسيسة الجبانة هو الإسلام والأمة المسلمة، مشددا على أن تلك الجريمة موجّه أولا ضد الإسلام، وأن اختيار يوم الأحد أثناء صلاة الأخوة المسيحيين يأتي لخلق فتنة طائفية وتمزيق الصف الوطني، معتبرا إياه مؤامرة ضد الوطن.
وأوضح مهنا أن تلك المحاولات تسعى لإحداث بلبلة لخلق مناخ للفوضى وإنعدام الأمن في الدولة المصرية، واصفا إياه بـ المؤامرة” لحصار مصر واجهاض عمليات الاصلاح الاقتصادي ولوقف السياحة وخلق مناخ يمنع من الاستجابة لعمليات الاصلاح الاقتصادي.
وأكد مهنا أن تلك المحاولات اليائسة لن تنجح في تفتيت وحدة الوطن وجموع الجماهير، مشددا على أن الشعب المصري يدرك جيدا مثل تلك المؤامرات، والتي لن تنال بأي حال من وحدة الشعب المصري أبدا، متابعا أن المصريين جميعا يشعرون بالألم من تلك الأحداث لأنهم ضحايا في وطن واحد.
