سرت الليبية خالية من إرهاب داعش بعد معارك استمرت 7 أشهر

ايجى 2030 /

انتهت قوات ليبية تدعمها غارات جوية أمريكية، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، من تطهير آخر منطقة كانت تحت سيطرة “داعش” في معقلها السابق بمدينة سرت، بعد معركة استمرت نحو 7 أشهر.

وسيطرت القوات بشكل كامل على الرقعة الأخيرة من الأرض في منطقة الجيزة البحرية في سرت بعد اشتباكات ضارية. وتمكن بضع عشرات من النساء والأطفال، كانوا مع المتشددين، من مغادرة المباني المدمرة.

 

ومع الاحتفال بهذا النصر بين القوات الليبية التي تهيمن عليها كتائب من مدينة مصراتة، قال متحدث إن الحملة العسكرية ستتواصل لحين تأمين المنطقة الأوسع. وأطلق مقاتلون النار في الهواء مرددين “ليبيا حرة” و”دم الشهداء .. ما يمشيش (لا يضيع) هباء”.

 

من جهته، أكد رضا عيسى المتحدث باسم هذه القوات أن: “عمليات البنيان المرصوص سيطرت على كامل حي الجيزة البحرية.. القوات أمنت كل المباني والشوارع داخل حي الجيزة البحرية، لكن ذلك لا يعني انتهاء عملية البنيان المرصوص حيث أننا لازلنا في حاجة لتأمين محيط مدينة سرت”.

 

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان “هذه أنباء طيبة للغاية. هزيمة داعش إنجاز قوي للغاية، لكن لا يمكن اعتباره سوى خطوة واحدة… الميليشيات التي حررت سرت تستحق التهنئة”.

 

وتمثل خسارة سرت ضربة كبيرة لتنظيم “داعش” إذ سيتركها من دون أي أرض تحت سيطرته في ليبيا، لكنه يحتفظ بوجود نشط في أجزاء أخرى من البلاد. وسيطر التنظيم على سرت مطلع 2015 وحولها إلى أهم قاعدة له خارج العراق وسوريا واجتذب إليه عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب.