“إم إس دي مصر” تشارك في المؤتمر الدولي الـ68 لجمعية جراحة العظام المصرية

ايجى 2030 /

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الـ68 لجمعية جراحة العظام المصرية، بمشاركة شركة “إم إس دي مصر” للصناعات الدوائية، وذلك في الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2016، وبحضور 3 آلاف طبيب من مصر والوطن العربي ومختلف أنحاء العالم، وذلك حرصًا من شركة “إم إس دي مصر” على استفادة المجتمع الطبي المصري من الخبرات الدولية.

كما يحضر المؤتمر هذا العام 50 خبيرًا أجنبيًا في كافة مجالات طب العظام من الولايات المتحدة و كندا و استراليل و دول اوروبا و الخليج العربي، كمحاضرين ومشاركين في ورش العمل، التي تُعقد على هامش المؤتمر لمناقشة كافة التخصصات الطبية، والتي تشمل المفاصل الصناعية، والعمود الفقري، والطب الرياضي، ومناظير المفاصل، إلى جانب جراحات إطالة العظام، وإصلاح التشوهات كما سيتم مناقشة أحدث الابحاث العلمية في مجال علاج أمراض العظام المزمنة وعلى رأسها مرض خشونة المفاصل.

ويرأس الجلسة الافتتاحية الدكتور عادل عدوي – وزير الصحة والسكان الأسبق, الدكتور علاء الدين الزهيري – رئيس جمعية جراحة العظام  المصرية، والدكتور جمال حسني – رئيس اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية جراحة العظام المصرية و الدكتور هاني موافي, أمين صندوق الجمعية.

وخلال كلمته، أكد الدكتور “الزهيري” أن “الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر، الذي يُعد من أوائل مؤتمرات العظام في الشرق الأوسط، هو فرصة لتبادل المعارف والخبرات بين خبراء طب العظام المختلفة، وقد حرصت جمعية جراحة العظام المصرية على حضور أكثر الأسماء شهرة في عالم جراحة العظام في كافة دورات المؤتمر السابقة”.

كما لفت الدكتور جمال حسني، “يناقش المؤتمر كل ما هو جديد في مجال جراحة العظام و الثورات الحديثة في علاج الحالات الصعبة و المعقدة بالإضافة الى تدريب شباب الأطباء على العمليات الصعبة في وجود الخبراء الأجانب من مختلف دول العالم. كما أضاف ” قدمنا كل المجهودات لجعل المؤتمر هذا العام احتفالا علميا للمشاركين ومرافقيهم بشأن الجوانب العلمية والمستويات الاجتماعية على حد السواء. على الرغم من الوضع الراهن في بلادنا، سوف نعقد المؤتمر في نفس التاريخ والمكان. وأود أن أرحب بضيوفنا في الخارج والعرب على مشاركاتهم. وأتمنى لهم إقامة مثمرة.”

ومن جانبه، أشار الدكتور عادل عدوي – وزير الصحة والسكان الأسبق، إلى ” ان هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى أمراض العضلات والعظام الروماتيزمية، كما أن هذه الأمراض يمكن أن تصيب أي شخص في أي فئة عمرية سواء نساء أو رجال، مؤكدًا أن هناك أنواع مختلفة من أمراض التهاب المفاصل التي يمكن أن تصيب بعض الفئات السكانية دون غيرها كالتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتي تصيب النساء في الأغلب، بينما يُعد الرجال أكثر تأثرًا بالالتهاب الفقارى المفصلى. وأوضح الأستاذ الدكتور عادل عدوي أن أنماط حياة الأفراد يمكن أن تعمل كحافز للإصابة بهذه الأمراض كالتدخين والسمنة المُفرطة وعدم ممارسة الرياضة وهي كلها عوامل مساعدة على الإصابة بالمرض” .

 

الجدير بالذكر ايضا أن شركة “إم إس دي”، المشاركة بالمؤتمر، هي شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية، وقد ساهمت على مدى 125 عامًا في الحفاظ على صحة الأفراد على مستوى العالم. “إم إس دي” تؤمن أن التعليم والتدريب الطبي لا يعمل فقط على تطوير جودة الرعاية المُقدمة للمرضى، بل يساهم أيضًا في جعل الإنفاق أمثل في نظام الرعاية الصحية من خلال زيادة المعرفة التي تؤدي للتشخيص المبكر وعلاج المرضى بشكل افضل. و قد اطلقت “إم إس دي” مؤخرا عقارا جديدا لعلاج الالم المزمنه للمرضى في مصر بسعر مناسب، خاصة و ان الخلل الوظيفي في الجهاز العضلي الهيكلي وآلامه يعد السبب الرئيسي المسئول عن 14% تقريبًا من زيارات المرضي لأطباء الرعاية الأولية، وعادة ما تتفاقم هذه المشكلة وتسبب العجز، الأمر الذي يمثل عبئًا على المجتمع بسبب انخفاض معدلات الإنتاج وارتفاع تكاليف العلاج . و قد اطلقت “إم إس دي” هذا العقار بهدف تخفيف الألم و تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة أو الحادة، وكلما كان العقار تناوله أسهل ، تحسنت نتائج السيطرة على الألم وبالتالي يستطيع المريض متابعة أنشطته التي قد يعيقه الألم عن ممارستها على نحو طبيعي.

وقد بدأت “إم إس دي” عملها في مصر منذ 56 عاماً، وبالتحديد عام 1960م، ولطالما وضعت نصب عينيها هدف واحد، وهو خلق مستقبل أكثر إشراقا للمحافظة على وتحسين الصحة العامة للمرضى.