ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي اليمني، صالح الحميدي، إن مغادرة الرئيس اليمني، منصور هادي، للعاصمة السعودية الرياض قبل وصول المبعوث الأممي للملف اليمني، اسماعيل ولد الشيخ، إليها هي رسالة لـ”ولد الشيخ” بأن لا أحد يريد أن يريد الإلتقاء به ما لم يقدم تعديلات في المباردة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
وأضاف الحميدي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية أنه كان من المفترض على “ولد الشيخ” أن يقدم شيء من التعديل على المبادرة الأمريكية إلا أنه لم يفعل، لافتا إلى أنه بات على المبعوث الأممي أن يفقه بأنه غير مقبول من جانب السلطة الشرعية في اليمن، مؤكدا أن مغادرة “هادي” للرياض هي رسالة واضحة أنه يرفض تلك المبادرة جملة وتفصيلا.
وأوضح الحميدي أن الحكومة اليمينة ظلت متمسكة بخيار السلام وحاولت التعاطي مع المبادرة الأمريكية وشكلت ثلاث لجان لمناقشتها، إلا أنها لاقت تعنت من جانب الحوثيين وميلشيا الرئيس المخلوع “عبدالله صالح”، مؤكدا أنه لا يوجد خيار أمام السلطة الشرعية الآن سوى الخيار العسكري، وأن وجود “هادي” في عدن جاء لهذا الغرض.
وأشار الحميدي إلى أن الحسم العسكري هذه المرة بات نهائيا وجادا، وأن القوات التي دفع بها الرئيس اليمني بتجاه تعز قادرة على تحقيق الحسم العسكري، وستكون تعز هي مفتاح الانتصار للشرعية في اليمن.
