ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي، أحمد أصفهاني، إن المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون، كلاهما خيار سيىء للمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي مؤسساتي، لأن الرئيس قد يُروج لقرارٍ ويحهز له، ولكن في النهاية القرار يخضع للكونجرس ومجلس الشيوخ، مدللًا على ذلك: “بالرئيس باراك أوباما عندما زار القاهرة.. وألقي الخطاب الشهير له بوعود عديدة”، متسائلاً: “أين تلك الوعود الآن”.
وأضاف أصفهاني خلال لقائه ببرنامج “السباق”، المذاع علي شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن باراك أوباما، عاجز عن تنفيذ أي قرار سياسي منذ عامين تقريبًا، مشيراً إلى أن مجلسي الشيوخ والنواب يُسيطر عليهما الجمهوريين، ويُعارضون كل سياسات أوباما، وهو ما أدي إلى فشل سياساته الخارجية.
وأوضح أصفهاني أنه: “لايجب التعويل كثيرًا علي التصريحات التي تخرج من كلينتون وترامب، وإنّما يجب التعويل علي التنفيذ الذي يجب أن يكون مرهونًا بالسياسات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية”، لافتًا إلى أن ترامب اتخذ موقفًا عدائيًا من بعض الدول العربية، وهو ما دفعها لتقديم دعمًا لكلينتون، عبر شركات للعلاقات العامة.
