قائد فريق العمل هو صانع القرار في استبيان لـ ‘بيت.كوم‘

إيجى 2030 /

يعتبر العمل الجماعي جزءاً بالغ الأهمية في شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كشف استبيان جديد أجراه بيت. كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، تحت عنوان ’فرق العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، أن فرق العمل تلعب دوراً مهماً للغاية في مستوى رضا الموظفين عن وظائفهم، وذلك بحسب تسعة من أصل عشرة مجيبين شاركوا في الاستبيان.

 

ويعتقد أغلب المجيبين (88,2%) بأن فرقهم تعمل بفعالية معاً، مع إشارة 47,9% إلى أن أعضاء فريقهم يعملون بفعالية كبيرة مع بعضهم البعض. وعبّر 62,8% من المجيبين في المنطقة عن رضاهم عن فرق عملهم، مع إشارة 37,4% إلى أنهم ’راضون للغاية‘. واتفق أربعة من أصل عشرة مجيبين (40,5%) على وجود ثقة متبادلة بين أعضاء فرقهم، مقابل 4,8% فقط ممن أشاروا إلى عكس ذلك.

 

فرق العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات

 

أشار أربعة من أصل عشرة مجيبين إلى أن فرق عملهم تتألف من 2-5 أعضاء (41,8%)، في حين قال الربع أنها مكوّنة من أكثر من 16 عضواً (25,5%). وأوضح واحد من أصل خمسة مجيبين بأن فرقهم تتكون من 6-10 أعضاء، في حين قال 11,9% أنها تتألف من 11-16 عضواً.

 

ويشير 66,5% إلى أن مدير وأعضاء الفريق يتلقون المديح سوياً على الإنجازات المحرزة. ولكن أشار 16,6% الى عكس ذلك، حيث قالوا أن الإدارة العليا هي من تحصد ثمار النجاح، في حين قال 9% أن مدير الفريق هو فقط من يحصدها. ومن ناحية أخرى، صرّحت نسبة منخفضة تبلغ 7,9% بأن أعضاء الفريق هم فقط من يتلقون الشكر والمديح على إنجازات الفريق. ويعتقد 52,3% من المجيبين أن المدراء وأعضاء الفريق يتحملون سوياً مسؤولية فشل فريق العمل. مقابل 21,3% ممن يعتقدون أن المسؤولية تقع على عاتق مدير الفريق فقط، و15,6% ممن يعتقدون أن الإدارة العليا هي وحدها من تتحمل المسؤولية. وأشار 10,7% فقط إلى أن أعضاء الفريق هم فقط من يتحمّلون مسؤولية فشل فريقهم.

 

وعندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات، قال 60,7% من المجيبين في المنطقة أن قائد الفريق هو صانع القرار الرئيسي، في حين أشار 39,3% إلى عكس ذلك. ومن ناحية أخرى، قال 86,3% من المجيبين  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن قادة فرقهم  هم أشخاص مثابرون، مع إشارة حوالي أربعة من أصل عشرة مجيبين (37,3%) إلى أن قائد فريقهم مجتهد للغاية في العمل.

 

الاجتماعات والتواصل وحل النزاعات

قال حوالي سبعة من أصل عشرة مجيبين (66,3%) أن قنوات التواصل داخل فريق عملهم مفتوحة وفعّالة بشكل دائم. في حين يعتقد الربع أنها فعّالةفي معظم الأوقات (24,8%). ومن ناحية أخرى، قال 9% أنها ليست مفتوحة على الاطلاق. وعندما يتعلق الأمر بحل النزاعات، أشار 88,6% من المجيبين الى أن فريق عملهم يحل النزاعات بسرعة وفعالية، مقابل 11,4% فقط ممن أشاروا إلى عكس ذلك.

 

وقال نصف المجيبين في المنطقة (51,8%) أن فرقهم تعقد عدداً مناسباً من الاجتماعات، في حين قال 26,4% أن فرقهم تعقد عدداً قليلاً جداً، مقابل واحد من أصل خمسة مجيبين (21,9%) ممن قالوا أن فرقهم تعقد عدداً كبيراً منها. وفي ما يتعلق بفعالية هذه الاجتماعات، قال أكثر من نصف المجيبين (53,2%) أن اجتماعات الفرق في شركاتهم هي فعّالة دائماً وتقدم نتائج واضحة. في حين يعتقد 35,5% أن ذلك يحدث في أغلب الأوقات، مقابل 11,3% فقط ممن يعتقدون بأن اجتماعات فريق عملهم غير فعّالة على الاطلاق.

 

تقاسم مسؤوليات العمل بين الفرق في شركات المنطقة

أتفق 80,2% من المجيبين في المنطقة على أن العمل يُوزَّع بشكل عادل ومتساوٍ بين أعضاء الفريق، في حين أبدى 10.4% عدم موافقتهم على ذلك. ويعتقد 56,7% بأن أعضاء فريقهم يمتلكون المهارات التي تؤهلهم لأداء مهامهم بفعالية؛ حيث يقول 54,3% أن فرقهم تلتزم دائماً بالمواعيد النهائية، ويشير 83,3% الى أن أعضاء فرقهم هم أشخاص مهنيون.

 

وتعليقاً على نتائج الاستبيان، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: “تشير نتائج الاستبيان إلى وجود علاقة إيجابية بين فرق العمل ورضا الموظفين. ويتعين على الشركات التي تسعى الى تعزيز أخلاقيات العمل ورضا الموظفين، إدارك أهمية توفير بيئة عمل نزيهة وداعمة. ومن المثير للاهتمام بروز التواصل  الفعال كأهم عامل لتحسين أداء أعضاء فريق العمل وتعزيز رضاهم وتشجيعهم على تعلّم المستمر من بعضهم البعض.”

 

وأضاف المصري: “يوفر بيت. كوم منصة تعليم إلكترونية تشمل العديد من الاختبارات والدورات التدريبية التيتساعد المدراء على إدارة موظفيهم بفعالية أكبر وبناء فرق عمل ناجحة. في الواقع، يُعد التعليم المستمر عنصراً مهماً للغاية بالنسبة لكل من القادة والمتخصصين، ونحن نشجع الجميع على الاستعانة بمنصة تعليم بيت.كوم لتقييم معرفتهم وتعلّم مهارات جديدة.”

 

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول ’فرق العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 2 أغسطس 2016 و19 سبتمبر 2016، بمشاركة 9,708 شخص من الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعُمان، وتونس، وقطر، والمملكة العربية السعودية، واليمن وغيرها.