إيجى 2030 /
قال خبير الطاقة العالمي الدكتور، إبراهيم زهران، إن المملكة العربية السعودية نفت أن يكون هناك إلغاء للاتفاق بين مصر والسعودية بشأن توريد النفط، إلا أن ما حدث هو تأجيل للشحنة بسبب مراجعة اقتصادية للمملكة بعد مشاكل اقتصادية تواجهها حيث خفضت رواتب وعدلت في التقويم السنوي من هجري إلى ميلادي لتوفير 11 يوم من مرتبات الموظفين، الأمر الذي يشير إلى أن السعودية قد تقوم بتغيير الصفقة مع مصر لزيادة السعر.
وأضاف زهران خلال مداخلة على شاشة “الغد” الإخبارية أن هناك صعوبة شديدة في أن تتجاوز مصر هذه الكمية الكبيرة التي ستواجه فيها عجز، وهي 500 ألف طن من السولار، موضحا أن وزارة البترول طلبت من البنك المركزي توفير مبلغ الـ 500 طن، الذي سيضطر إلى دفع ثمن حصة البترول حتى لاتتوقف الآلات التي تعمل في المصانع المصرية.
ولفت زهران إلى أن هيئة البترول ليس لديها معلومة مؤكدة عن إلغاء أو تأجيل الحصة الشهرية من السعودية، لذلك لم تصدر أي بيان لتوضيح الأمر وهي لا تعرف إذا كانت السعودية ستمدها بالبترول من عدمه.
