تفاصيل تقديم المشروعات لجائزة الإمارات للطاقة 2017″

إيجى 2030 /

في إطار تعزيز المشاركة في الدورة الثالثة من “جائزة الإمارات للطاقة 2017″، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله – تحت شعار “حلول مبتكرة لطاقة نظيفة”، عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي مؤتمراً صحفياً بالقاهرة بهدف الترويج لجائزة الإمارات للطاقة في دورتها الثالثة 2016/2017 والتي تحظى بمشاركة واسعة في كل دورة من قبل الأفراد والمؤسسات والجامعات في جمهورية مصر العربية.

 

وأقيم المؤتمر بحضور سعادة / أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، وسعادة المهندس/ جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وكل من طاهر دياب، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي، عضو لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة، حيث ألقى سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة كلمته الافتتاحية التي أكد فيها عن أهمية المشاركة في الجائزة والتي يسعى المجلس من خلالها إلى تعزيز ثقافة التميز والاستدامة والابتكار في إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها، وتعزيز استخداماتها، واستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة، وتفعيل دور المجتمعات من خلالها، وزيادة الوعي في مجال الترشيد وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر.

 

 

 

وأضاف سعادة/ المحيربي في كلمته أن جمهورية مصر العربية تمتلك العديد من الخبرات والعقول التي لها باع طويل في مجال الطاقة، ويمثل مصر الكثير من المبتكرين في مختلف المحافل الدولية المعنية بالبيئة والطاقة.

 

 

وأكد سعادته على ثقته الكاملة بأن الجائزة ستشهد العديد من المشاركات المصرية كعادتها في كل دورة، وقال: “لمسنا اهتماماً كبيراً من قبل المؤسسات والهيئات العامة والخاصة في مصر ورغبة أكيدة في المشاركة بمجموعة من الابتكارات والحلول البيئية التي ستصبح جزءاً من منظومة تطوير قطاع الطاقة في مصر والمنطقة في المستقبل القريب”.

وشهد المؤتمر حضور العديد من ممثلي الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والقائمين على المشروعات البيئية وتوليد الطاقة في مصر.

وتقام جائزة الإمارات للطاقة بهدف تسليط الضوء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة في مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد التي هي حق للأجيال القادمة. وانطلاقاً من تلك الأهداف يسعى المجلس الأعلى للطاقة في دبي إلى جذب أكبر عدد ممكن من الابتكارات من الدول التي تتبنى نفس الأهداف والرؤى. ويأتي اختيار جمهورية مصر العربية انطلاقاً من تبنيها نفس النهج وسعيها لإيجاد حلول بديلة للطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية لإنتاج الطاقة، وهو ما يتجلى في العديد من المشروعات العملاقة المنتشرة في أنحاء البلاد”.

 

وتعتبر جمهورية مصر العربية من أوائل الدول التي بدأت بتوليد الطاقة المتجددة عام 1912 حينما افتتحت الحكومة المصرية بحي المعادي بالقاهرة أول محطة لتوليد الطاقة الحرارية الشمسية باستخدام مجمعات القطع المكافئ، وذلك بقدرة 45 كيلووات، ومنذ ذلك الحين أقامت مصر العديد من محطات الطاقة الشمسية في أماكن متفرقة من الصحراء المصرية التي تتمتع بسطوع دائم لأشعة الشمس خلال كل أوقات العام، وتتعدد سبل توليد الطاقة النظيفة في مصر، فبجانب كهرباء السد العالي الذي بدأ توليد الطاقة النظيفة المولدة من المساقط المائية وإنارة صعيد مصر مطلع ستينيات القرن الماضي، افتتحت الحكومات المتعاقبة العديد من المشروعات الرائدة والتي يأتي على رأسها محطة الزعفرانة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الزعفرانة على بعد  نحو 120 كم جنوب محافظة السويس، ومنذ عام 1999 تدور طواحين الرياح التي يبلغ عددها 700 توربينة، وتبلغ الطاقة الإجمالية للتروبينات 550 ميجاوات يمكنها بالحسابات النظرية أن تغطي احتياجات أكثر من مليون مواطن مصري. وتنتظر مصر إقامة العديد من المشروعات ذات الصلة بالقرب من واحة سيوا بالصحراء الغربية وإقامة العديد من مزارع الرياح في مناطق متفرقة من ساحل البحر الأحمر.

 

يذكر أن جائزة الإمارات للطاقة تضم عشر فئات وهي: جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة) بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحث والتطوير بفئاتها.